امريكا أم الإرهاب
دأبت الولايات المتحدة الأمريكية على تعاقب الادارات تعمل بشكل واضح ومنتظم على انتهاك الحرمات ونشر الفوضى ودعم الديكتاتوريات وصولا إلى صناعة الإرهاب الوحشى ، وما اعترافات هيلارى كلينتون ودونالد ترامب وغيرهما من السياسيين الأمريكيين ليست إلا اشارات فى منظومة الأدلة والبراهين المتضافرة على ضلوع امريكا كدولة وساسة امريكان فى دعم الارهاب بل صناعته ورعايته مما يجعلهم شركاء فى الجرائم الوحشية التى وقعت وتقع من هذه الجماعات الإرهابية التكفيرية الظلامية المجرمة ، وخير مثال لذلك داعش والقاعدة وجند الصحابة وجبهة النصرة وانصار الشريعة وأخريات تختلف فى الأسماء وتلتقى فى الهدف والرسالة والمضمون .
أن امريكا باحتلالها الدول وعدوانها
على الشعوب ودعمها المتواصل للأنظمة الديكتاتورية المستبدة انما ترسخ مفهوما واضحا أنها أم الإرهاب وان ادعاءها بمحاربة الارهاب والتطرف والتكفير ليس إلا أكذوبة كبرى ، تفضحها الوقائع على الأرض وليس ادل على ذلك من الحماية التى توفرها الإدارات الامريكية المتعاقبة للكيان الإرهابى العنصرى المجرم المحتل لفلسطين ، وايضا الدعم والمساندة والرعاية للجماعات الإرهابية التكفيرية المجرمة التى عاثت فسادا وافسادا فى سوريا والعراق ولبنان وأفريقيا ومنطقة غرب آسيا بشكل عام.
ولايمكن الحديث عن هذا الأمر دون التطرق لما قامت به الادارات الأمريكية المختلفة من دعم ومساندة ورعاية وتدريب وتسليح وحماية لمختلف التنظيمات الإرهابية فى الحرب على سوريا وايضا فى العراق وافغانستان مما يدلل بوضوح على أن امريكا تمارس الكذب بلا حياء فى ادعائها محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف والحال أنها ام الإرهاب واسه واساسه ولن تنخدع شعوبنا وكل الاحرار بالاكذوبة ألتى يرددها الإعلام الغربى والتها الضخمة ويكررها حتى يخيل إلى الكثيرين أنها الحقيقة وهى حتما ليست كذلك.
سليمان منصور