أخبار السودان :
اما ان لنا الانتصار لقراننا قربة لله تعالى؟
يواصل الغرب المنافق السقوط الاخلاقي والقانوني والقيمي وهو يسمح لبعض الساقطين باهانة وتدنيس وحرق القران الكريم في عمل يكشف عن كذب الغربيين في ادعائهم حماية الحريات وحقوق الانسان غافلين او متغافلين عن حقيقة واضحة لا لبس فيها مفادها ان التعدي على معتقدات الناس واهانة مقدساتهم عمل خاطئ ولا علاقة له من قريب او بعيد برعاية حق التعبير وانما هو عدوان سافر وعمل مدان وغير اخلاقي ومخالف للقانون.
وفي السويد وللمرة الثالثة وبدعم من الشرطة – بكل اسف – يقوم شخص موتور ساقط اخلاقيا باهانة مقدسات المسلمين وتمتد يده الى القران الكريم فيدنسه ويحرقه ، وتم هذا الفعل الاجرامي الكبير امام بعض السفارات
الاسلامية هناك
ورغم توالى الإدانات من السلطات العليا ورؤساء الدول الإسلامية والشخصيات السياسية وحتى امين عام الأمم المتحدة لهذه الافعال القبيحة الا ان السويد والدنمارك واصلتا عدوانهما الشرير علي المقدسات وكررتا الإهانة للمسلمين وكتابهم المقدس بل لعموم الاحرار في الارض ، في تصرف مؤسف ينطوي على جهل فاضح وتعد سافر وجرم كبير ، يستلزم التصدي له بالاسلوب الرادع الذي ينجح في ايقاف هؤلاء المعتدين عند حدهم.
إنه حقا لأمر مؤسف ان تستمر هذه الاعتداءات الشنيعة مع كل هذه الإدانات وردود الفعل ، ويلزم ان يتحرك المسلمون كل من موقعه دفاعا عن القران الكريم ونصرة له وايقافا للعدوان بردع المعتدين ، وعلى علماء الامة قيادة الحراك القوي للحيلولة دون تكرار مثل هذه الأحداث المريرة.
، وبامكان شبابنا في كل العالم التحرك نصرة للقران الكريم ، والتظاهر المستمر امام سفارات الدول التي تقع على اراضيها هذه الاعتداءات الشنيعة ، وايضا ليجعل الجميع من صفحاتهم وحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي منصات مفتوحة للدفاع عن القران الكريم ومهاجمة المعتدين وبيان الخطا الذي يقع فيه كثير من الغربيين عندما يظنون ان مهاجمة القران الكريم والاستهانة به تدخل تحت باب حرية التعبير ، ويمكن مخاطبة الشعوب الغربية واستصدار ادانات منهم لهذه الافعال المنكرة.
سليمان منصور