تعهد زعيم جماعة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، بالتحرك أكثر “لإلحاق الهزيمة بالعدو” كلما زاد “ظلما وإجراما”، معتبرا أن “الإمارات هي الخاسرة من العودة لتصعيدها على شعب اليمن”.
وقال الحوثي، في كلمة ألقاها مساء اليوم الخميس: “أعداؤنا يحاربوننا بهدف السيطرة علينا بشكل كامل، ونتيجة ذلك نعاني، لكننا في الموقف المشرف موقف المؤمنين الصابرين المجاهدين”.
وأضاف: “موقفنا يجسد الحرية والكرامة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ونحن نأبى المذلة والهوان ولا نقبل بسيطرة أعدائنا علينا”.
وشدد على “الاستمرار في التحرك الجاد”، مصرحا: “ما يفعله الأعداء من قتل للأطفال والنساء والمساجين يزيدنا إيمانا بأننا في موقف الحق وأنه عدو مجرم، كما أنه ما يفعله العدو بنا من قتل وحصار واحتلال يزيدنا بصيرة تجاه موقفنا منه”.
وتابع: “كلما زاد العدو ظلما وإجراما وسعى أكثر لاحتلال بلدنا وازداد حصاره لنا، فإننا نزداد بصيرة ووعيا ونتحرك أكثر لإلحاق الهزيمة به… بحكم انتمائنا الإيماني وفطرتنا البشرية السليمة، فإن ردة الفعل الصحيحة على إجرام عدونا ليست الاستسلام والخضوع”.
وأوضح: “الخطأ الكبير هو القبول بسيطرة عدونا المجرم الحاقد علينا بعد كل ما عرفناه عنه… الشعب اليمني يواجه عدوا سيئا وحاقدا ومتكبرا وكلما زاد طغيانه علينا نزداد وعيا وجدية في التصدي له ودفع شره”.
وأردف أن “الأمريكي والإسرائيلي البريطاني دفعوا بالإماراتي للعودة إلى التصعيد وورطوه والإماراتي هو الخاسر بعودته للتصعيد”.
وأضاف: “الإماراتيون هم الخاسرون من العودة لتصعيدهم غير المبرر وهم خضعوا لأوامر أمريكية بريطانية إسرائيلية”.
واعتبر أن “الإمارات منذ بداية العدوان كانت أداة رئيسة لأمريكا وإسرائيل وبريطانيا ووصلت مراحل التصعيد إلى مستويات معينة وكان نهايتها الفشل”، مشيرا إلى أن “الإماراتيين يرضون الأمريكيين ويتوددون للصهاينة ويتقربون من البريطانيين وينالون سخط الله”.
ومنذ 17 يناير شنت قوات الحوثيين هجمات عدة بصواريخ وطائرات مسيرة على الإمارات قائلة إن ضرباتها أصابت أهدافا حساسة بدقة.
المصدر: “سبأ”