كشف المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أن الجماعة نفذت “عملية عسكرية نوعية استهدفت عمق الإمارات”، في أعقاب زيارة رئيس الكيان الإسرائيلي إلى أبوظبي.
وأكد سريع أنه تم قصف أبوظبي بالصواريخ الباليستية ودبي بالطائرات المسيرة، مجددا تحذيراته “للمواطنين والشركات في الإمارات بالابتعاد عن المنشآت الحيوية”.
وفي بيان رسمي، أشار المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي إلى أنه “تم قصف أهداف حساسة في إمارة دبي بعدد من الطائرات المُسيرة نوع صماد 3″، مؤكدا أن العملية حققت أهدافها دون تقديم تفاصيل.
وكانت وزارة الدفاع الإماراتية، قالت إن قواتها وقيادة التحالف نجحت في اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته جماعة الحوثي.
وتابعت بأن الصاروخ لم ينجم عنه أي خسائر، إذ سقطت شظاياه خارج المناطق المأهولة بالسكان.
وهاجم البيان الصادر عن جماعة الحوثي الإمارات مؤكدا أنها “لن تظل آمنة طالما استمرت أدوات العدو الإسرائيلي في أبوظبي ودبي في شن العدوان على شعبنا وبلدنا (اليمن)”.
وأكد البيان الذي نشره سريع أن جماعة الحوثي “لن تقف مكتوفة الأيدي أمام معاناة اليمنيين بسبب الحصار”.
ويتزامن الهجوم المزعوم مع زيارة يقوم بها رئيس الاحتلال الإسرائيلي يسحاق هرتسوغ إلى أبوظبي حيث التقى بمحمد بن زايد.
وكانت الجماعة استهدفت عبر طائرات مسيرة مناطق في دبي وأبوظبي، الأسبوع الماضي، ما خلف سقوط عدد من القتلى والجرحى، بالإضافة إلى خروج مطار أبوظبي عن الخدمة لساعات.
وقالت الإمارات إنها ردت على هجمات الحوثيين باستهداف مواقع حساسة للجماعة، وبثت فيديو لجانب من القصف الجوي على صعدة.
المصدر: عربي21