أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية الأردن مخاوفها من إساءة معاملة محتملة للمسؤول البارز السابق باسم عوض الله المسجون مؤخرا بتهمة “التحريض على الفتنة في مؤامرة ضد النظام الملكي”.
وأكد مسؤول بالخارجية الأمريكية: في حديث لوكالة “أسوشيتد برس”. أن سفارة الولايات المتحدة في عمان. عبرت في 9 أغسطس الجاري “عن مخاوفها للحكومة الأردنية. بشأن احتمال تعرض عوض الله لسوء المعاملة. والحرمان من الزيارات العائلية”.
وأوضح المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته. التزاما بإرشادات الوزارة. أن الأردن ينفى هذه المزاعم.
وأضاف: “ستواصل السفارة تقديم كل المساعدة القنصلية المناسبة لعوض الله. تماشيا مع التزامنا بمساعدة المواطنين الأمريكيين في الخارج”.
كما قال ممثل باسم عوض الله. الذي يحمل الجنسية الأمريكية أيضا. إن المحاكمة افتقرت إلى الإجراءات القانونية المناسبة. وزعم أن موكله شهد أوضاعا غير إنسانية، بما تضمن الضرب والتعذيب والحبس الانفرادي. وينفي الأردن هذه الاتهامات.
وأدين عوض الله الذي شغل في السابق منصب كبير مستشاري الملك، وكذلك الشريف حسن بن زيد أحد أفراد العائلة الملكية بتهمة “الفتنة والتحريض الشهر الماضي وحكم عليهما بالسجن 15 عاما”.
وأدين الاثنان “بالتآمر مع ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وحاولا الحصول على مساعدة أجنبية”.
وتعتبر الولايات المتحدة الأردن حليفا رئيسيا ومصدرا للاستقرار في الشرق الأوسط المضطرب ونادرا ما تعبر عن انتقادها للمملكة علنا.
المصدر: “أسوشيتد برس“