أفادت صحيفة “النشرة” اللبنانية يوم الخميس بأن الاحتلال الإسرائيلي رفض الاقتراح اللبناني لترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
منجانبهرفض نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب الخميس ما تناقلته وسائل الإعلام اللبنانية بشأن المحادثات، قائلا إنها “تتعارض مع الموقف الرسمي الذي ينقله لبنان في هذا الشأن”.
وأعلن بوصعب أن الوقت أمام المفاوضات الحدودية الجنوبية ليس مفتوحاً إلى ما لا نهاية، ويجب أن تنتهي الأمور قبل شهر سبتمبر المقبل حفاظاً على الاستقرار.
جاء ذلك خلال مباحثات عقدها الرئيس اللبناني ميشال عون مع بوصعب اليوم تناولت “الأوضاع العامة في البلاد والتطورات السياسية الراهنة ومسار المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية”، حسب بيان للرئاسة اللبنانية .
وقال بو صعب، بعد اللقاء: “يزداد الوقت حرجاً في هذا الملف، وحفاظا على الاستقرار، يجب أن تنتهي الأمور قبل شهر سبتمبر المقبل”.
وشدد على أن “الوسيط الأمريكي اموس هوكشتاين حريص على مواصلة جهوده بناء على نتائج الاجتماع الأخير الذي جمعه برئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي في القصر الجمهوري في الأول من أغسطس الجاري”.
وأشار إلى أن “الوسيط الأمريكي، وبعد المعطيات التي حصل عليها من هذا الاجتماع، انتقل الى إسرائيل، واجتمع برئيس الوزراء الإسرائيلي، ولكنه لم يعد مرة ثانية إلى إسرائيل كما ذُكر في الإعلام، نحن طبعا نتابع هذا الملف، ونتواصل معه بشأنه”.
وأضاف: “لا نعرف ماذا سيكون الجواب النهائي، ولكن تم التأكيد لنا أن الجهد الذي يبذل ما زال قائماً، ولم يتوقف، والوسيط الأمريكي حريص على مواصلة الجهود، بناء على الاجتماع الأخير الذي حصل في بعبدا”.
وأعرب مسؤولون إسرائيليون كبار في المؤسسة الأمنية الأسبوع الماضي خلال مشاركتهم في اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني عن تقديراتهم بأنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع لبنان بشأن الحدود البحرية، فستزداد فرص اندلاع تصعيد أمني على الحدود الشمالية للبلاد وقد ينزلق الأمر إلى عدة أيام من القتال، بحسب موقع واللا الاسرائيلي.
المصدر:RT