الهندي عز الدين: سجل الولايات المتحدة مع السودان مليء بالإخفاقات من نيفاشا إلى جدة
أشار الهندي عز الدين، رئيس تحرير صحيفة “المجهر”، إلى أن سجل الولايات المتحدة مع السودان، بدءًا من مفاوضات نيفاشا للسلام مع جنوب السودان، مرورًا بمحادثات أبوجا للسلام في دارفور، وصولًا إلى رعاية منبر جدة، لا يحمل مؤشرات إيجابية ولا يساهم في تحقيق السلام والوحدة والاستقرار.
وحسب عز الدين للجزيرة نت، فإن اتفاق نيفاشا انتهى بانفصال جنوب السودان، وأبوجا انتهت إلى تمرد ثان لرئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي في دارفور “ومنبر جدة كان غطاء لقوات الدعم السريع لغزو المزيد من المدن والقرى ابتداء من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وانتهاءً بسنجة عاصمة ولاية سنار”.
وقد ظلت واشنطن الشريك الأساسي في منبر جدة تتفرج على تمدد “تمرد قوات الدعم السريع” بعد توقيع “إعلان جدة” في مايو/أيار 2023، دون أن تلجمه وهي القادرة على ذلك، كما يقول المتحدث.
ويعتقد عز الدين أنه عقب تواصل رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مع الإمارات، وبدأت تفاهمات بين بورتسودان وأبو ظبي تأخذ مسارها وتؤتي أُكلها، سارعت أميركا إلى دعوة جديدة للمفاوضات على نمط جدة في سويسرا من دون أن تخبر العالم ماذا حقق “إعلان جدة” على الأرض.
المصدر: الراکوبة نیوز