أخبار السودان : الدمازين – كشف الأستاذ داؤؤد إدريس داؤؤد الامين العام للمجلس الاعلى للشباب والرياضة بإقليم النيل الأزرق عن ملامح خطة مجلسه العام 2022م ميينا ان من أولوياته بناء الحواضن الشبابية لاستيعاب ابدعات الشباب المتعددة في مختلف المجالات ورعاية الشباب والعائدين والنازحين الذين تأثروا بالحرب.
واضاف لدى لقائه بمكتبه اليوم الأستاذ اسامة محمد الهجا سلمان مدير مكتب (سونا) بإقليم النيل الأزرق أن الخطة ترمي الي تقديم الدعم النفسي للعائدين والنازحين وإعادة تأهيلهم وتدريبهم ورفع مهاراتهم وإعادة ادماجهم في المجتمع والمؤسسات الانتاجيه ليساهموا في نهضة البلاد .
وأشاد بسونا وبحرصها علي تغطية كافة الفعاليات والانشطة بالاقليم على الرغم من شح الامكانيات مصيفا ان ابواب المجلس مفتوحة وامكانياته مناحة للاجهزة الاعلامية ولسونا خاصة .
وثمن اسامة الهجا حرص المجلس ووقفته مع (سونا) وتسخير امكانياته لدعم برامج سونا مؤكدا بانها حريصة على تغطية برامج المجلس والتعاون معه لتحقيق اهدافه خاصة وإن المجلس معني برعاية اهم شربحتين فاعلتين فى المجتمع وهم شريحتي الشباب ومجتمع الرياضة.
عندما تتجاهل الدولة الأزمة وتخفي كوارثها التي ترتكب ضد الإنسانية، فاعلم أن الأزمة لا زالت قائمة وعندما يحاسب إنسان بجريرة غيره، فاعلم أنه الظلم بعينه، أكثر من 70 ألف نازح في معسكرات النيل الأزرق يعانون أوضاعاً إنسانية سيئة، أطفال جوعى، ونساء مضطهدات ورجال أرهقتهم معاناة الحياة، فلا صحة ولا تعليم، ولا مأوى أن يصاب أكثر من 150 طفلاً بسوء التغذية، وهم يبعدون بضعة كيلومترات من المدينة، فإنه الانتهاك ضد الطفولة، وأن يموت ثلاثة أشخاص بين كل 12 شخصاً مصابون بمرض الليشمانيات أو (الكلازار)، فإنه الانتهاك ضد الصحة، وأن تتواجد كل هذه المأساة في منطقة واحدة، فإنها الكارثة بعينها، كل هذه الأزمات كانت حاضرة في معسكرات النازحين بولاية النيل الأزرق الذين شردتهم الحرب، ولكنهم يمنون أنفسهم العيش بإنسانية داخل هذه المعسکرات.
المصدر: وکالة السودان للأنباء