استجلبت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس أحدث التقنيات العالمية في مجال فحص ودمغ المصوغات الذهبية والفضية لتعظيم صادرات السودان من المعادن النفيسة. في وقت فقدت فيه الهيئة معظم إمكاناتها الفنية بسبب الحرب الدائرة الآن بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل من العام الماضي.
واعتبرت رحبة سعيد عبد الله، المدير العام للهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، في تصريح منشور على منصة حكومة السودان، أن استجلاب هذه الأجهزة المتطورة يمثل تحد للظروف المحيطة بالبلاد، ونقلة نوعية كبيرة في تسهيل وتسريع عمليات التفتيش والفحص للمعادن النفيسة، وتشكل جزءاَ مهمًا لجواز مرور صادرات السودان من الذهب للأسواق العالمية، بما يسهم اسهاماً كبيراً في رفد خزينة الدولة بالنقد الأجنبي لإعمار ما دمرته الحرب.
واشارت إلى أن الأجهزة الجديدة تمثل منظومة فنية متكاملة تشمل (10) أجهزة XRF و (6) أجهزة ليزر ومعملين لفحص الأحجار الكريمة والمعادن النفيسة، ذات التقنية الألمانية المتطورة وعدت بتوزيعها على فروع الهيئة بالبحر الاحمر، وكسلا ونهر النيل والشمالية.
ولفتت المسؤولة إلى أهمية الفوائد المرجوة بعد تدشين عمل الأجهزة لتطوير وترقية المجال والقيمة النقدية الكبيرة لصالح البلاد من خلال زيادة وتعظيم العائد من إنتاج وصادر الذهب والمعادن الأخرى والحد من تهريبها وفق موجهات مجلس الوزراء الانتقالي، حيث تسهم هذه الأجهزة في مضاعفة عملية الإنتاج والإنتاجية فيما يلي عمليات الفحص والمعايرة والختم للذهب والمعادن النفيسة.
المصدر: دبنقا