أخبار السودان :
المقاومة خط عز وفخر وستنتصر
المقاومة ككل والمقاومة الإسلامية في لبنان على وجه الخصوص كانت ومازالت وستظل مصدر فخر واعتزاز لمنتسبيها كبارا وصفارا ، وقد علم القاصي والداني انها بعيدة عن كل مايشين ، وان ارتباط اعضائها بها دليل عافية وان انتصاراتها الماضية خط يسوقها الى انتصار استراتيجي قادم باذن الله.
ترعرع قادتها فيها منذ شبابهم ومضوا على خط الجهاد والاستشهاد لم يغيروا ولم يبدلوا وكانوا نبراسا يضيي الطريق للسائرين من خلفهم وقد تربي هذا الشباب المقاوم والشهداء الذين ارتقوا تربوا على طريق التضحية والفداء وشكلوا امتدادا جهاديا لمسيرة ابائهم المؤسسين لذا مضت المسيرة بحكمة الشيوخ وصمود الشباب وتضحياتهم جيلا يسلم الراية الى جيل.
ان شهداء المقاومة وبالذات الشباب منهم يشكلون حجة على قرنائهم ممن لم يسيروا في طريق العزة والكرامة وغضوا الطرف عن مقاومة الباطل فسيطر الاعداء او كادوا على ساحات عديدة في العالم ولولا تصدي المقاومين وتقديمهم انفسهم للدفاع عن مشروعهم لولا ذلك لضاعت العزة والكرامة ، لذا فان اجيالا وأجيالا ستظل مدينة لهؤلاء المقاومين الشرفاء الذين حموا بلدانهم واهاليهم بدمائهمِ.
ان المسيرة القاصدة الى الله تعالى توجب على الجميع الاستعداد لما هو ات خاصة في ظل تكالب الاعداء على الامة جميعا وسعيهم الحثيث لاجتثاث المقاومة واسقاطها كخيار يتبناه بعض الاحرار.
هؤلاء المقاومون الشرفاء زاد من فضلهم ان الآباء فيهم كانوا صابرين ملتزمي النهج المقاوم وقرروا أن يضحوا بكل وجودهم من أجل تحقيق أهدافهم وفي طليعتها صناعة جيل مقاوم صلب يعمل على ترسيخ مبادي الحق وقيم الكرامة في الأمة وبالتالى مواجهة إسرائيل كمحتل غاصب وكعدو للانسانية قاتل للاطفال بعيد عن اي انصاف.
سليمان منصور