المقاومة تحرق دبابات وجنود العدو
كما توعدهم السيد الشهيد وفي ابناؤه بالوعد و اذاقوا عدوهم الجحيم وراي العالم بشكل واضح وفي بث حي ومباشر دبابات وجنود العدو يحترقون بأيدي المقاومين وصلياتهم الدقيقة وضرباتهم المحكمة وهم يفتحون نيرانهم في جنود وضباط الغازي الساعون للتدخل في لبنان ومحاولاتهم الفاشلة لغزو الجنوب والتقدم وتثبيت وجودهم على الارض لكن المقاومين يتصدون باعتزاز لمشاريع العدو ولايتركون له مساحة يتقدم فيها ولو خطوات.
مساء الخميس كان موعدا لملحمة بطولية سطرها أبناء الرضوان إذ واصلوا ملاحمهم البطولية وهم يقذفون حمم الموت بوجه عدوهم الذي حاول الدخول إلى اطراف القري الجنوبية وماهي إلى لحظات الا والصواريخ الموجهة الدقيقة تمطر الميركافا – فخر الصناعات العسكرية الإسرائيلية – برميات من سجيل تحت هتاف لبيك يانصر الله فتحترق الدبابة بمن فيها والقوة الزاحفة تقع في الكمين المحكم والمقاومون يرمون العدو من كل جانب ويمنعون فرق الإنقاذ من التقدم وسحب القتلى والجرحي من المهاجمين وحتى كتائب الإسناد والانقاذ تطالها ضربات المقاومين فتحيل عددا يربو على الستين إلى اشلاء والدبابة تلحق بغيرها ويزداد عدد آليات العدو التي حرقت واعطبت ودمرت ويستحضر الجميع قول السيد الشهيد حسن نصر الله رضوان الله عليه محذرا العدو بقوله اذا حاولتم الدخول إلى جنوب لبنان لن تعانوا من نقص في الدبابات لانه لن تبقي لكم دبابات قد وعد القائد ووفي ابناؤه وامس تقول العلاقات الإعلامية في حزب الله للعدو انكم لم تروا الا القليل وقبلها قال المقاومون لعدوهم لم تر من باسنا شيئا.
اللهم انصر المقاومين وثبت اقدامهم واخز عدوهم واذقه الويل واجعل اللهم الدائرة تدور عليه.
سليمان منصور