أعلنت “المقاومة الإسلامية بالعراق” اليوم الأربعاء، استهدافها قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل شمالي العراق بالطيران المسيّر، واستهدافها لقاعدة “هيمو” الأمريكية بسوريا بالسلاح المناسب.
وقالت “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيانين منفصلين لها:
– “استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، بواسطة السلاح المناسب، قاعدة الاحتلال الأمريكي “هيمو” والتي تقع إلى الغرب من مطار القامشلي بسوريا، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل العدو، ونعدكم بالمزيد”.
– “استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل شمالي العراق بالطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت “المقاومة الإسلامية في العراق” استهدافها “قاعدة الاحتلال في حقل كونيكو بالعمق السوري برشقة صاروخية”.
وصعد العراق من مواقفه الرسمية والسياسية ضد التحالف الدولي والقوات الأمريكية في البلاد، بعد الهجوم الذي استهدف يوم الخميس مقرا لـ”حركة النجباء” في بغداد، وأسفر عن مقتل قائد العمليات الخاصة التابع للفصيل، الذي تتهمه واشنطن بتنفيذ هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق وسوريا.
وتعززت المطالبة بإنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق، إذ قال الناطق باسم القوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في وصف نادر، إن الهجوم “اعتداء مماثل للأعمال الإرهابية”، وحمل التحالف الدولي مسؤولية الضربة.
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار ما يسمى بـ”التحالف الدولي لمكافحة “داعش” الذي أعلن عن تشكيله عام 2014.
وفي وقت سابق، حذرت فصائل عراقية، في بيان وزعته عبر قناتها على تطبيق “تلغرام”، واشنطن من تكثيف استهدافها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وذلك على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الأمريكي الذي تتلقاه إسرائيل.
المصدر: RT