أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” مساء الخميس استهدافها قاعدتين أمريكيتين في سوريا بالطيران المسيّر، مؤكدة استمرارها “في دك معاقل العدو”.
وفي بيانين منفصلين لها، قالت “المقاومة الإسلامية في العراق”:
– “استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، بواسطة الطيران المسيّر، قاعدة الاحتلال في مخيم الركبان بسوريا، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل العدو”.
– “استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، بواسطة الطيران المسيّر، قاعدة الاحتلال في حقل العمر النفطي بسوريا، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل العدو”.
وأكدت هيئة الحشد الشعبي في العراق اليوم، “جهوزيتها لتنفيذ أي أمر من القائد العام للقوات المسلحة يحفظ سيادة العراق ووحدة أراضيه وسلامة أبنائه” إذ حمّل الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول يوم الخميس، قوات “التحالف الدولي”، مسؤولية قصف مقر حركة النجباء في العاصمة بغداد.
وحسب قناة “السومرية”، ارتفعت حصيلة القصف الذي وقع على مقر أمني تابع لحركة النجباء (اللواء 12 في هيئة الحشد الشعبي العراقي) الكائن ضمن مقتربات كلية الشرطة العراقية في شارع فلسطين بالعاصمة بغداد، إلى قتيلين أحدهما القيادي “أبو تقوى”، فيما أصيب 6 آخرون.
والأربعاء، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” استهداف قاعدة أمريكية في القرية الخضراء بالعمق السوري بواسطة الطيران المسير، واستهداف قاعدة التنف الأمريكية في سوريا بطائرة مسيرة.
وتواصل “المقاومة الإسلامية في العراق”، استهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق ومنها عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير، مؤكدة أن ذلك يأتي “استمرارا لنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة”.
وتتعرض القواعد العسكرية الأمريكية في كل من العراق وسوريا لهجمات بمسيرات وصواريخ منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: “السومرية”