قبضت شرطة جزر المالديف، اليوم الأحد، على شخص يعتقد أنه المشتبه به الرئيسي في انفجار أصاب الرئيس السابق للبلاد، محمد نشيد، بجروح خطيرة، وألقي باللوم فيه على متطرفين مسلمين.
هذا ولم تذكر الشرطة تفاصيل عن المشتبه به الأخير أو خلفيته، لكن في رسالة نصية أكدت أنها تعتقد أنه الشخص الذي نشرت صوره أمس السبت، بينما طلبت السلطات المساعدة العامة لتحديد هويته. لا يزال المشتبه به المتبقي طليقا، في حين أن الشرطة تحتجز الآن ثلاثة من المشتبه بهم الأربعة في انفجار يوم الخميس الماضي الذي استهدف محمد نشيد، الذي يتعافى في مستشفى بعد عدة عمليات جراحية، بينما ألقى مسؤولون باللوم على متطرفين إسلاميين في الهجوم.
من جانبه، قال المدعي العام، حسين شميم، للصحفيين أمس السبت، إن المحققين “ما زالوا لا يعرفون الجهة المسؤولة”، فيما كان ضباط من الشرطة الفيدرالية الأسترالية يساعدون في التحقيق، بناءً على طلب من جزر المالديف، كما أنه من المقرر أن يصل محقق بريطاني إلى أرخبيل المحيط الهندي اليوم الأحد.
وأفاد مسؤولو المستشفى بأن نشيد (53 عاما)، لا يزال في وحدة العناية المركزة بعد عمليات جراحية أولية منقذة للحياة في رأسه وصدره وبطنه وأطرافه، حيث أعلموا المراسلين أن شظية من الانفجار أضرت بأمعائه وكبده، وأن شظية كسرت ضلعه وكانت على بعد أقل من سنتيمتر واحد (0.4 بوصة) من قلبه.
تجدر الإشارة إلى أن نشيد يشغل حاليا رئاسة البرلمان، وكان منتقدا صريحا للتطرف الديني، حيث يحظر القانون التبشير أو ممارسة أديان أخرى، كان نشيد قد تعرض لانتقادات من قبل متشددين دينيين بسبب قربه من الغرب وسياساته الليبرالية، وفقا لوكالة “أسوشيتد برس”.
المصدر: “أسوشيتد برس”