أكد متحدث القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن بعثة الأمم المتحدة لم تضع حتى اللحظة مبادرة لحل ليبي – ليبي، وتقبل بحلول مشروطة من الخارج وفق إرادة دول كبرى.
وقال المسماري، في حوار مع وكالة “سبوتنيك”، إن “بعثة الأمم المتحدة متعددة الرؤساء حتى هذه اللحظة حسب ما نراه لم تضع مبادرة لحل ليبي – ليبي، ولكن تقبل بحلول مشروطة من الخارج وفق إرادة دول كبرى، وحلول وفق متطلبات واشتراطات الدول الكبرى المتداخلة في الشأن الليبي، وهذا الحوار بعيد جدا عن شعار الحوار الليبي – الليبي والحل الليبي – الليبي”.
وحول جهود لجنة 5 + 5 لتوحيد المؤسسة العسكرية، أكد المسماري، أن “هذه اللجنة ليست من اختصاصها توحيد المؤسسة العسكرية، وهو ملف يحاولون حاليا إضافته”.
من جهة أخرى، شدد على أنه لا يمكن إغلاق الحدود في الوقت الحالي مع النيجر والسودان، إلا إذا تطور الموقف، لافتا إلى أن أي حرب محتملة في نيامي، في أعقاب تهديدات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” لن تخدم أي طرف.
وقال المسماري، ردا على احتمالية إغلاق الحدود مع النيجر والسودان: “لا نستطيع إغلاق الحدود في الوقت الحالي إلا إذا تطور الموقف، وهناك خيارات عديدة ولكن حاليا نراقب الوضع”.
وأضاف أن “ما يحدث في النيجر شأن داخلي، وهذه رؤيتنا.. ولكن نتخوف إذا حدث صراع مسلح، خاصة إذا أصبح دولي وليس محلي، ونتخوف من انفلات الأمور في النيجر”، مشيرا إلى أن “الحرب في النيجر لا تخدم المنطقة على الإطلاق.. المنطقة متوترة وشعوبها تعاني من الكثير من الأمور.. وبالتالي الحرب لا نعتقد أنها خيار أول، ولكن الخيار السياسي والمفاوضات خيار أول”.
المصدر: “سبوتنيك”