حقق المختبر الوطني للرقابة والبحوث الدوائية بالمجلس القومي للأدوية والسموم نجاحا باهرا في المرحلة العاشرة من اختبارات الكفاءة التي تنظمها منظمة الصحة العالمية (WHO EQAAS phase) وذلك في اختبارات (oplexometric titration ) (ulphates Identification Test) بمشاركة (44) دولة.
وأكدت دكتورة هالة امام مدير المختبر الوطني للرقابة والبحوث الدوائية بالمجلس بأن المختبر يعتبر الذراع الفني في قياس وتحديد جودة الادوية في السودان و أشارت إلى سعي المختبر في التطوير والتجويد وتعزيز الثقة في الاختبارات والنتائج لذلك قام المختبر بالمشاركة في اختبارات الكفاءة التي تنظمها منظمة الصحة العالمية بمشاركة العديد من دول العالم لافتة إلى المشاركة بصورة منتظمة لقياس الكفاءة وتحديد نقاط الضعف.
الجدیر بالذکر أنَّ العمل الرقابي على المستحضرات الصيدلانية في السودان قد بدأ فعلياً بعد الإستقلال منذ ستينيات القرن الماضي عندما أُعد أول قانون وهو قانون الصيدلة و السموم في العام 1963م، والذي أوكلت بموجبه مهمة إنفاذه لوزارة الصحة الإتحادية ممثلةً في الإدارة العامة للصيدلة والإدارات التابعة لها بالأقاليم المختلفة للإطلاع بالعمل الرقابي وترخيص المنشآت الصيدلانية وفق ذلك القانون، وقد ظل الوضع على ما هو عليه حتى تم تعديل القانون في العام 2001م، ولكن الدور الرقابي إستمر ضمن المسئوليات والصلاحيات المباشرة لوزارة الصحة الإتحادية عبر الإدارة العامة للصيدلة والإدارات الولائية التابعة لها.
وتم إنشاء المجلس الإتحادي للصيدلة والسُّموم في العام 2001م بموجب قانون الصيدلة والسموم للعام 2001م، وظل يعمل تحت مظلة الادارة العامة للصيدلة الاتحادية حتي العام 2007م ومنذ ذلك العام اصبح تحت إشراف وزير الصحة الإتحادي، ويضم في عضويته ممثلين للمؤسسات والجهات ذات الصلة بالرقابة على الأدوية (بشرية وبيطرية) بالاضافة الي المنتجات الطبية الأخرى، وأن تكون له أمانة عامة تطلع بالمهام التنفيذية المباشرة وبصلاحيات فنية وإدارية ومالية مستقلة، وفي العام 2009م تم تعديل القانون ليصبح قانون الأدوية و السُّموم لسنة 2009م وهو المعمول به حالياً.
المصدر: وکالة السودان للأنباء