قال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إن المجلس لن يسمح بالعودة إلى الانقسام المؤسسي وأي صدام مسلح، وأنه “ملتزم بالعمل مع كل الأطراف”.
جاء ذلك خلال اجتماع ضم عددا من السفراء المعتمدين لدى ليبيا، و”الداعمين للمسار السياسي، وإرساء الاستقرار في البلاد، بحضور المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي، ستيفاني وليامز، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، خوسيه ساباديل” حسبما ذكر المجلس في إيجاز إعلامي، عبر صفحته في “فيسبوك”.
وأضافت الصفحة أن المنفي جدد ترحيب المجلس بمبادرة وليامز، ودعمه لها، وأكد “أن الحل في ليبيا حل سياسي وليس قانونيا، ابتداء من اتفاق الصخيرات إلى مساري برلين وحوار جينيف” وأضاف أن المجلس “لن يسمح بالعودة إلى الانقسام المؤسسي، أو لأي صدام مسلح، وأن المجلس يمثل وحدة ليبيا، وملتزم بالعمل مع كل الأطراف”.
الاجتماع الذي شارك فيه بعض السفراء عبر “تقنية الفيديو”، بحث “جهود دفع العملية السياسية، وإنجاح المصالحة الوطنية، ومعالجة حالة الانسداد السياسي، بالوصول لإجراء الاستحقاقات الانتخابية”.
كما استعرض مشاركة كل الأطراف السياسية في جهود حل الأزمة الليبية، انطلاقا من مخرجات الحوار السياسي.
ونقلت صفحة المجلس عن وليامز التي شاركت عبر “الفيديو” إشادتها بعمل المجلس الرئاسي ودوره في المحافظة على وحدة البلاد وعدم الانقسام.
وأكدت المستشارة الأممية “تأييدها لما جاء في حديث رئيس المجلس الرئاسي ونائبه، بعدم السماح بالعودة لأي صدام مسلح، أو العودة لانقسام مؤسسات الدولة مرة أخرى، وضرورة استمرار عمل المجلس مع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، وأهمية الإسراع بإجراء الاستحقاقات للانتخابية المقبلة”.
شارك في الاجتماع نائب رئيس المجلس، عبد الله اللافي، وسفراء كل من: المملكة المتحدة، مصر، إيطاليا، قطر، اليونان، المغرب، الجزائر، الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، تونس، تركيا، الكونغو، إسبانيا، فرنسا، مالطا، روسيا، هولندا، الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: RT