أخبار السودان :
الوضع الحالي في السودان وضع كارثي كأنما يتسرب من اطرافه ريحة البارود أوشك على الانفجار. ان لم يكن هنالك تدخل عاجل من حكماء السودان وبسرعة البرق. حتى يحتووا هذه الكارثة. والتي ان وقعت لايسلم منها كائن من كان. بل مبادرة الحكماء تحتاج تكاتف الجميع واسنادهم لها بكل قوة .
وتسهيل ولادتها ويمهد لها الطريق. حتى تنطلق. فأبشر الأمة السودانية. ان هذه المبادرة تم اعدادها برؤية ثاقبة. عكف على اعدادها وآخراجها نفر من خيرة أبناء هذه الأمة. علماء وحكماء وخبراء منهم البروف محمد حسين ابوصالح ورفاقه بروفسورات في مجالات شتى أعددت مجلدات تحتوي ٥٤٠٠ صفحة. عبارة عن درر خلاصة عصارة الفكر السوداني الرشيد نقية صافية سودانية بنسبة 100٪. راعت كل جوانب الحياة وراعت كل عادات الشعب السوداني بمختلف عاداتهم واعرافهم والوانهم وعقائدهم.
وابعدت كل أشكال العنصرية. َووحدتهم في عنصر واحد انا سوداني وبس…. نحي ونموت من أجل السودان. فكل مااقتربنا من بعض وتناصحنا واتسعت الصدور لحب الوطن والمواطن فيومها سينطلق البناء والتنمية والازدهار . فسينعم كل فرد بالطمائنينة والامن والاستقرار. كبارا وصغارا رجالا ونساء شبابا وشابات وكل من وطئت رجله أرض السودان زائرا كان ام مستثمرا.
فحتى نخرج من هذه الكارثة يجب أن يطلع كل فرد من أبناء السودان على مبادرة حكماء السودان حرفا حرفا. وان يطلع على من صنعوها فردا فردا. وهم علماء ليس لهم أي تحزب او الانتماء الي اي فئة دون الأخرى. بل هبة من الله وهدية وضماد لجراح السودان النازف. الان فجاءت في الوقت االمناسب لجميع الأمة السودانية في الوقت المناسب.
فهذه المبادرة ستجد معارضة شديدة. واقلام شريرة لأنها تحمل الحق والخير للسودان. .فهنالك فئة ضالة مضلة لاتحب الخير للسودان. تفعل مايشيب منه الولدان في سبيل مصلحتها. وتظن ان السودان لن يخلق الا لها ولن يتطور ولن يتقدم الا بفكرها وهذه أنانية. وتجاذب نتيجته تدهور مستمر وقد كان….
الكل يشهد والعالم يشهد وضع السودان الان وانهياره وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. فنناشد كل الأمة السودانية ان تعطي فرصة لهذه المبادرة ونتفاعل معها ونصارع من أجلها رغم ان التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين كل من كان صوته أعلي و اقوى فهو سريع التاثير وعلى الحادبين لمصلحة البلد يجب أن يكون صوتهم مسموع ومقنع وعلى الأمة ان تحكم عقلها ولايصح الا الصحيح… امنحوا الحكماء الفرصة حتى يصلوا بنا إلى ديمقراطية حقيقية يتساوى فيها الجميع.
التفاصيل هنا: النيلين