كشف وكيل التخطيط الاقتصادي بوزارة المالية الاستاذ محمد بشار محمد، عن أن تصدير الصمغ كخام يتم بيعه بمبلغ ٣ ألف دولاراً، وأمريكا تبيعه بعد تصنيعه بمبلغ 17 ألف دولار ليست.
وقال إن الشراكة بين القطاع العام والخاص تعتبر أداة مهمة لتجسير فجوة الموارد خاصة بعد اعتماد السودان للعام الثاني على موارده الذاتية بالكامل وبلورة الموارد المتاحة للتنمية وتحديد آليات العمل في مجال الشراكة والقيام بدور أساسي لحشد الموارد والتصنيع والمشروعات التي تخدم الأمن الغذائي، مؤكداً استعداد وزارته تنفيذ مخرجات الورشة.
وأگد أن السودان تم تصنيفه كواحد من أكبر أربع دول في العالم توفر لها الفرص بأن تقدم الأمن الغذائي للاقليم ودول العالم أجمع بعد اكتفاء مواطنيه مما يضع السودان أمام تحدي كبير، مشيراً إلى أن الموارد متاحة والخبرات موجودة والتحدي هو تحويل الموراد لمنتجات يمكن أن تصل للأسواق العالمية بفوائد كبيرة للمنتج.
وأوضح الوكيل لدى مخاطبته ورشة الشراكة من أجل ريادة السودان في الأمن الغذائي التي نظمتها وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، الوحدة المركزية للشراكة بين القطاعين العام والخاص مع المركز الأفريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول بفندق كورال، ، أوضح أن المنتج الصغير لايستفيد من إنتاجه لأن سلسلة الإمداد بها كثير من المطبات التي تسحب من الفوائد الحقيقية ولابد من بحث رصد صفوف سلاسل الإمداد بحيث ينال كل منا ما يستحق من فوائد نظير الجهد الذي قام به وهذه مهمة ليست سهلة، ودعا المشاركين في الورشة إلى أن يكون الإسهام واضح في كيفية تأسيس السلاسل.
المصدر: الجريدة