أكد المؤتمر الوطني على حقه الكامل في المشاركة في جميع الانتخابات والحوار التوافقي، مشددًا على أنه لن يقبل بتهميشه أو إقصائه من الساحة السياسية. وأوضح أن اختيار الشعب له سيكون بمثابة ضمانة لعدم قدرة أي جهة على عرقلة إرادته ” ان وقع إختيار الشعب عليه فحينها لن يجرؤ أحد بأن يحول بينه و بين إرادة الشعب” على حد قول البيان .
وأشار المؤتمر في بيانه إلى أهمية أن يكون هذا المفهوم حاضرًا في أذهان جميع الفاعلين في الساحة السياسية السودانية. وأكد على ضرورة التركيز على المعركة الكبرى ضد الأعداء، محذرًا من الانشغال بمواقف قد تشتت الجهود وتؤثر سلبًا على الوحدة الوطنية.
ودعا المؤتمر الوطني إلى تعزيز الصفوف والتوجه نحو ما يوحد القوى السياسية، مشددًا على أهمية الابتعاد عن الأجندات التي يسعى الأعداء لتحقيقها من خلال تفريق الصفوف. وأكد أن الوحدة هي السبيل لتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
هنأ القوات المسلحة وقيادتها وجميع القوات المساندة والشعب السوداني على الانتصارات التي أنعم الله بها في جميع جبهات القتال، وخاصة في الخرطوم، والخرطوم بحري، وأم درمان، والفاشر، وسنار، والجزيرة.
وأثنى على خطاب رئيس مجلس السيادة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وكلمات الدول التي دعمت حكومة وشعب السودان.
وأشار إلى أن البرهان أكد في حديثه حق الشعب السوداني في اختيار حكامه واستعداده لتسليم السلطة لأي حكومة تكون متوافقة أو منتخبة.
أفاد المؤتمر الوطني في بيان له أنه يركز اهتمامه حالياً على مقاومة مليشيات التمرد والاستعمار الجديد، على حد قوله في البيان وقد أشار إلى موقفه في أكثر من مرة بأن يتم تعيين سلطات تنفيذية خلال الفترة الانتقالية من قبل مهنيين أكفاء غير حزبيين يتم الاتفاق عليهم من قبل القوى السياسية والمقاومة الشعبية التي تدعم المعركة ضد التمرد وفق البيان .
المصدر: دبنقا