قال حزب المؤتمر الوطني المحلول إن مكتبه القيادي عقد اجتماعًا مساء الجمعة، استمر حتى الساعات الأولى من صباح السبت، برئاسة إبراهيم محمود حامد، لمناقشة الوضع السياسي الراهن وتحدياته.
وبحسب بيان الحزب اليوم السبت، تم خلال الاجتماع إجازة الرؤى الاستراتيجية وتقارير أداء الحزب.
كما ناقش الاجتماع ما وصفها “المؤامرة الكبرى” التي تواجه البلاد، داعيًا إلى توحيد الصف وتضافر جهود القوى السياسية والمجتمعية لمواجهة هذه التحديات.
وأشاد إجتماع الحزب المحلول بـ “الدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة والأجهزة النظامية والمقاومة الشعبية، مؤكدًا دعمه لها”.
كما أشاد الاجتماع بأجهزة الحزب والعاملين في مختلف القطاعات، ودور الإعلام في توعية المجتمع.
كذلك دعا إلى تفعيل أجهزة الحزب وحشد الجهود لدعم الشعب السوداني وقواته المسلحة، مشيرًا إلى ضرورة إطلاق سراح قيادات الحزب المعتقلين.
وأكد الحزب المحلول على أهمية التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة الحالية، يستند إلى ما تم الاتفاق عليه في منبر جدة، بما يحفظ سيادة البلاد وحقوق الشعب.
يُشار إلى أن الحزب المحلول يشهد انقاسامات حادة في ظل صراع السيطرة على قيادته، في وقت تمكن بعض قادته الملاحقين جنائياً من الهرب خارج البلاد.
المصدر: التغيير