وصف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي، كمال عمر، الاتصال الهاتفي بين الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات المتحدة، ورئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بأنه خطوة إيجابية ستساهم في إيقاف الحرب.
وفي تصريح لـ”الراكوبة”، قال عمر إن الاتصال يأتي ضمن سلسلة من التحركات الإقليمية، بما في ذلك حضور رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ووزير خارجية السعودية، بالإضافة إلى المبادرة المصرية، وكلها مرتبطة بالملف السوداني. وأوضح أن أي دولة محترمة، خاصة في الحالات الاستثنائية، تسعى للتواصل مع الدول المهتمة بأزمة السودان.
وأشار القيادي في حزب المؤتمر الشعبي إلى أن دولة الإمارات، رغم اتهامها بالتعاون مع الدعم السريع، تربطها علاقة مهمة مع السودان. ولفت إلى أن الإمارات يمكن أن تساهم في إخراج البلاد من الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، مضيفًا: “نحن حريصون على توسيع التعاون الإقليمي والعربي”.
وقد تلقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اتصالًا هاتفيًا من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات المتحدة. وأوضح الشيخ محمد بن زايد خلال المكالمة رغبتهم في المساعدة على وقف الحرب الدائرة في السودان.
في المقابل، أبلغ البرهان أن دولة الإمارات متهمة من قبل السودانيين بدعم المتمردين، ولديهم أدلة وشواهد كثيرة تثبت ذلك. وأكد البرهان على ضرورة توقف الإمارات عن دعم من يقتل السودانيين ويدمر بلدهم ويشردهم.
المصدر: الراكوبة