أخبار السودان:
انتقد القيادي باللجنة المركزية لقوى إعلان الحرية والتغيير جمال إدريس، اجتماع بعض القوى السياسية مع المجلس السيادي تحت مسمى اللجنة الفنية، وقال إنّها لا تُعبِّر عنها ولا يعني لها شيئاً، ووصفها بأنها لجنة لتخريب قِوى الحرية والتغيير.
وأكد إدريس لـ”الصيحة”، أنّ قوى الحرية والتغيير تسير في اتّجاه الوحدة مع كل القوى داخل المجلس المركزي وذلك بعودة حزب الأمة والجبهة الثورية لتكوين مركز مُوحّد للحرية والتغيير، وقال “مافي حاجة تسمى لجنة فنية لقوى الحرية والتغيير”. وأضاف بأنّ اجتماع تلك القوى مع البرهان لا يعني لها شيئاً، وأكّد أنّه لم يتم إقصاء الموجودين باللجنة المركزية من المجلس المركزي.
وأوضح إدريس أن عملية وحدة قوى الحرية والتغيير لا تعتبر حاضنة جديدة، وإنما توسعة لضمان مشاركة أوسع لكل قوى الحرية والتغيير وأطراف قوى الثورة، وتطوير للعمل، وزيادة فعالية الحاضنة السياسية، وضمان مشاركة كل الناس.