أخبار السودان : لاتزال الاحتجاجات مستمرة بإغلاق طريق شريان الشمال من قبل المحتجين .وقال رئيس لجنة تظلم المزراعي محمد رضا لـ(الانتباهة ) تجميد قرار الكهرباء سمعنا به عبر وسائل الإعلام ولم يصلنا اي مكتوب من الجهات الرسمية . وقال تم شراء الكهرباء ووجدناها كما هي وأكد تمسكهم بإغلاق الطريق الي حين استلم قرار مكتبوب من الجهات المختصة ومتابعة داخل العدادت
تجدر الإشارة إلی أنّه في منتصف دیسمبر من العام الماضي وبفندق السلام بالخرطوم تمَّ توقيع ملحق اتفاق بين حكومة جمهورية السودان الانتقالية واطراف العملية السلمية ، مسار الشمال بتقسيم الدخل من عائدات الموارد الطبيعية والثروة المستخلصة والدخل الضريبي والجبايات الاخري والضرائب المفروضة في الاقليم على ان تكون نسبة حكومة الاقليم الشمالي 30% ونسبة الحكومة القومية 70% ويسرى الاتفاق لمدة عشرة اعوام .
ووقع انابة عن حكومة السودان الانتقالية البروفيسور سليمان محمد رئيس مفوضية السلام مقرر المجلس الاعلي للسلام كطرف اول ، والاستاذ محمد احمد سر الختم عن كيان الشمال ، والاستاذ محمد داؤود بنداك حركة تحرير كوش كطرف ثاني بحضور مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشئون الأمنية ، رئيس وفد الوساطة الجنوبية توت قلواك.
وأكد الطرفان حرصها علي تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في جميع انحاء السودان والحفاظ علي وحدته وسيادته وتحقيق التنمية الشاملة وعادلة والمستدامة لتعم جميع انحاء البلاد وبضرورة التوزيع العادل للموارد والثروة من اجل تحقيق السلام وسعيا منها لمستقبل افضل لشعب السودان تراعي فيه ادارة سليمة للتنوع وازالة كافة اشكال التهميش ومعالجة القضايا الخاصة بمسار الشمال .
الحكومة الآن في مفترق طرق لأنها لا تمتلك المال لتغطية مصروفات الكهرباء في ظل أولويات أخرى مثل الدواء والخبز، موضحا أن وزارة المالية التزمت بدفع 30 مليون دولار شهريا، لكن بسبب شح الموارد لا تستطيع الدفع.
ويحمل الوزير النظام السابق مسؤولية التردي الكبير في قطاع الكهرباء، والذي اعتقد أنه بإنشاء سد مروي عام 2009، والذي ينتج 1250 ميغاواتا سيحل عجز الكهرباء، فأهمل التوليد الحراري لدرجة إغلاق محطة الفولة (جنوب غربي البلاد).
المصدر: صحيفة الانتباهة