كشف مصدر دبلوماسي، أن الوفد الروسي الذي زار السودان مؤخراً، ناقش خلال جميع لقاءاته بالعاصمة الإدارية بورتسودان التوسع في إنتاج الذهب وجوانب التعاون العسكري.
وزار المبعوث الروسي الخاص للشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف السودان الاسبوع الماضي، على رأس وفد من وزارتي الخارجية والدفاع، والتقى قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وعدداً من المسؤولين، لبحث سبل تبادل الدعم السياسي والتعاون الاقتصادي ودفع التعاون المشترك.
ووفق تقرير نشره موقع (سودان تربيون)، يوم الاثنين، حرص المسؤول الروسي في زيارته التي رافقه خلالها وفد عسكري على عقد اجتماعات منفصلة مع القادة العسكريين في الجيش السوداني، كما التقى بوزير المعادن وحده، ما يشير إلى ترتيب لإبرام صفقات ذات صلة.
وأشار الدبلوماسي- الذي حضر جانباً من المباحثات- إلى أن المسؤول الروسي نقل لقيادات الجيش السوداني تعهدات من بلاده بدعم منظومة التسليح العسكري بأسلحة حديثة، إضافة إلى المساهمة في تطوير منظومة الدفاع الجوي السودانية.
وناقش المسؤول الروسي ما وصفها الدبلوماسي، بملفات التعاون الأخيرة بين قيادات الجيش وأوكرانيا، مقدماً بحسب حديثه، استفسارات حول مستوى التعاون العسكري معها.
وأشار الدبلوماسي إلى أن قادة الجيش وافقوا، ونقلوا تأكيدات للمسؤول الروسي بأنهم يدرسون ويعملون على تلبية طلب موسكو لإنشاء القاعدة الروسية في بورتسودان، والتي تأخر إنشاؤها في السابق.
وقال قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، في الأول من نوفمبر 2021م، إن هناك اتفاقا مع روسيا يتضمن إنشاء قاعدة بحرية تحتاج لإزالة بعض الملاحظات قبل تنفيذها، وأكد أن هذه الاتفاقيات سيستمر تنفيذها حتى نهاية العام.
ونقل موقع (سودان تربيون) عن مصادره، أن المباحثات السودانية الروسية التي جرت مطلع مايو ببورتسودان، تناولت تبادل الدعم السياسي والتعاون الاقتصادي والعسكري، بما في ذلك عرض روسيا تقديم مساعدات عسكرية نوعية للجيش السوداني.
وقال مصدر عسكري إن الوفد الروسي عرض على الجانب السوداني تقديم مساعدات عسكرية نوعية “بلا سقف”.
المصدر: موقع التغيير