كشف البرلماني المصري مصطفى بكري تفاصيل لقاء وفد “حماس” الذي زار مصر أمس الخميس، واجتماعه مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
وكتب بكري في تدوينة له على موقع “إكس” أن وفد “حماس” الذي ضم إسماعيل هنية وخالد مشعل وخليل الحية اجتمع مع الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية، حيث أثمر النقاش عن عدة نقاط.
وأشار إلى أن النقاش أثمر عن قبول “حماس” للوساطة المصرية جنبا إلي جنب مع الوساطة القطرية لإنهاء أزمة الرهائن، شريطة وقف إطلاق النار وفتح الباب أمام المزيد من المساعدات والإفراج عن الأطفال والنساء من الأسرى الفلسطينيين.
ولفت إلى أن الوفد تضامن مع مصر في رفض مخطط التهجير وإنهاء القضية الفلسطينية، كما وجه الوفد شكره إلي مصر على دورها الرافض لسياسة العقاب الجماعي وإدخال المساعدات إلي الفلسطينيين.
وقال بكري إن القاهرة تتواصل مع العديد من الأطراف الأخرى لتنفيذ المبادرة المصرية – القطرية، للإتفاق على دفعة المفرج عنهم كدفعة أولى بمواصفات محددة، خاصة أن أمير قطر تميم بن حمد سيلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتوصل إلي الحل النهائي الخاص بالدفعة الأولى من الإفراج عن الرهائن والهدنة.
ويوم الأربعاء، نقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر مطلعة، أن مصر تقترب من التوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة لتبادل الأسرى والمحتجزين، مشيرة إلى وجود اتصالات مكثفة لهذا الغرض.
ولفتت إلى أن هناك اتصالات مصرية مكثفة للتوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة.
وبموازاة ذلك، تبذل قطر جهودها لإطلاق سراح من 10-15 رهينة تحتجزهم حركة “حماس”، مقابل وقف إطلاق النار ليوم أو يومين في قطاع غزة حسب وكالة AFP.
المصدر: RT