أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الكرملين يندد بالأعمال التي تقود إلى سقوط ضحايا بين المدنيين في ميانمار، ويدعو إلى أن يجد هذا البلد بنفسه سبل الخروج من أزمته.
وخلال موجز صحفي جدد بيسكوف ما قاله سابقا عن قلق الكرملين إزاء تنامي حصيلة الضحايا في صفوف المدنيين في ميانمار ومتابعته للتطورات هناك.
وقال المتحدث اليوم الاثنين: “ليس لدي ما أضيفه. نحن قلقون جدا ونتابع عن كثب التطورات في ميانمار، ونندد بقوة بالأعمال التي تقود إلى وقوع خسائر بشرية بين السكان المدنيين المسالمين”.
مع ذلك فقد أشار بيسكوف إلى أن لروسيا علاقات تقليدية طويلة الأمد مع ميانمار، مضيفا: “نحن نثمنها وبالطبع ندعو إلى أن تجد ميانمار بنفسها حلا لمشاكلها الداخلية”.
ورفض بيسكوف الرد على سؤال حول توريدات أسلحة روسية إلى ميانمار قائلا: “هذا كل ما أستطيع قوله”.
ومنذ الإطاحة بالحكومة المدنية في ميانمار من قبل القوات المسلحة، في 1 فبراير الماضي، تشهد البلاد احتجاجات ضد حكم العسكريين، تتخللها اشتباكات بين المتظاهرين والأمن. ووفقا لجمعية مساعدة السجناء السياسيين الميانمارية فقد بلغت حصيلة الضحايا في صفوف المتظاهرين منذ بداية الاحتجاجات 728 قتيلا، إلى جانب احتجاز أكثر من 3 آلاف شخص من قبل أجهزة الأمن.
المصدر: “نوفوستي”