أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق شمس الدين الكباشي، عدم قبول حكومته دخول دولة الإمارات في استثمارات باراض “الفشقة” ، الحدودية مع اثيوبيا، مشددا ان بلاده لها كامل السيادة على أراضيه دون التفريط في شبر واحد.
وحسب بيان رسمي من مجلس السيادة الإنتقالي، الخميس، ذكر فيه أنه ” لأول مرة منذ 25 عاما الماضية وفد سوداني، يضم عضو مجلس السيادة السوداني الفريق شمس الدين الكباشي، ومعه وفد عسكري رفيع، يؤدون صلاة عيد الفطر، بمنطقة الفشقة على حدود البلاد الشرقية، الخميس”.
وأكد الكباشي، أن ” السودان، يرحب باي مبادرة لمعالجة القضايا مع الجارة إثيوبيا دون المساس والتفريط في اي شبر ارض السودان”.
وحول ترحيب السودان بالمبادرة الإماراتية، قال إننا” ابدينا موقفنا ورؤيتنا الموحدة حول هذه المبادرة بأن السودان يرحب بها في حال تكثيف العلامات الذي ترعاه الإمارات”، وأضاف” وحول ما يثار من حديث عن الاستثمار في هذه الأراضي في مقابل ذلك”، أكد أن” السودان لن يقبل به وهو موقف متفق عليه، على كل مستوى أجهزة الحكم الانتقالي”.
وراج ببعض وسائل الإعلام المحلية والدولية أن دول الأمارات دخلت وساطة بين الخلافات الحدودية بين السودان وأثيوبيا مقابل ان تستثمر الأمارات في تلك الاراضي لصالح الدول دول الثلاث (السودان وإثيوبيا والامارات).
ويذكر أن الجيش السوداني أعاد انتشاره في حدوده الشرقية خلال تشرين الثاني /نوفبر 2020، لأول مرة منذ 25 عاما الماضية التي ظلت مليشيات ومزارعين اثيوبيين يستغلون تلك الأراضي في الزراعة.