وصف طه عثمان إسحق، العضو البارز بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) ، اتفاق المنامة الذي وقع بداية هذا العام بين شمس الدين الكباشي نائب القائد العام للجيش، وعبد الرحيم دقلو، قائد ثاني قوات الدعم السريع، وصفه بالاتفاق التاريخي شكلاً ومضموناً وموضوعاً، واصفاً إياه بانه لا ينهي الحرب الجارية فقط، بل ينهي كافة مشاكل البلاد التاريخية.
وزاد في حديثه ببرنامج (فريدوم بودكاست) الذي يقدمه الصحفي منعم سليمان، ان الذي رفض هذا الاتفاق التاريخي هو حزب المؤتمر الوطني المحلول، وعناصره داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية ، “لأن الاتفاق يتضمن تفكيك كامل هذه لهذه الأجهزة من عناصر المؤتمر الوطني، وأيضاً لأنه ينص على عملية سياسية تستثني مشاركتهم”.
وأضاف بان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، شارك في مقترح دمج قوات الدعم السريع ووافق على (10) سنوات كفترة دمج للقوات داخل الجيش، وانهم شهدوا على هذه التوقيعات.
وقال أنه بخلاف الشائعات والأكاذيب التي يروج لها أنصار الحركة الإسلامية (الكيزان)، ان مقترح فترة الدمج قد تم وضعه في اتفاق حمل توقيع قائد الجيش البرهان وتوقيع حميدتي قائد قوات الدعم السريع.
وأضاف، ان المشكلة الوحيدة التي واجهت الاتفاق هي نقطة تبعية هيئة قيادة الجيش، وفيما وافق قائد الدعم السريع على أيلولة رئاسة الهيئة للرئيس المدني، رفض البرهان مقترح الرئاسة المدنيّة للأجسام العسكرية ، “وتم لاحقا تجاوز هذه النقطة بتأجيل حسمها ووضعها للمزيد من النقاش”.
وكشف طه في حديثه الكثير من الأسرار ، خصوصاً في الفترة الممتدة من انقلاب 25 اكتوبر 2021 وحتى اتفاق المنامة بداية هذا العام.
المصدر: الراكوبة