أعلنت مجموعة من القوى الثورية، الخميس، عن رفضها القاطع لإعادة تسمية رئيس الوزراء الأسبق، عبد الله حمدوك، رئيسا جديدا للوزراء بالبلاد.
وقالت صحيفة الانتباهة ، إن كلا من “تجمع المهنيين” وما أسمتها بـ”لجان المقاومة والكيانات الثورية السودانية”، عبرت من خلال بيان موحد، عن رفضها القطعي لإعادة تعيين عبد الله حمدوك رئيسا للوزراء في البلاد.
وشددت الكيانات السودانية في بيانها المشترك، على أنه ليس من الصواب أو الحكمة تكرار الأخطاء، قائلة: “تجرَّيب المجرب حاقت به الندامة”.
كما نوهت إلى أن تسمية رئيس وزراء من أي جهة كانت، تعد بمثابة “اختطاف لسلطة الشعب، باعتبارها مفارقة لثورة التغيير الجذري في السودان”.
وأكدت أن تسمية حمدوك رئيسا للوزراء، تعد “تكريسا لنشوء حاضنة سياسية جديدة ونخبة جديدة تهيمن على السلطة الشعبية في البلاد”، مشيرة إلى أن “هذا الأمر مرفوض تماما بالنسبة لهم”.
وفي سياق متصل، قال “المكتب القيادي للحرية والتغيير الميثاق الوطني” في السودان، خلال اجتماعه السبت الماضي، إن الحوار والوفاق بشأن القضايا الوطنية للخروج بالبلاد إلى بر الأمان وتجاوز المرحلة التي تمر بها البلاد حاليا، هو الأمر الأهم في الوقت الحالي.
وأشار إلى أن الانقسام وعدم قبول الآخر، تسبب في تعطيل مصالح المواطنين في البلاد، ووضع السودان في مرحلة تقتضي تضافر الجهود وتناسي الخلافات الحزبية والنظر لمصالح الوطن بروح المسؤولية.
المصدر: عربي21