الفنان محمد رمضان.. والسقوط الكبير
مع اشتداد الحرب على غزة وتخاذل الأنظمة العربية خرج علينا الفنان محمد رمضان برسالة يتعاطف فيها مع الفلسطينيين وينتقد تقاعس الجيوش العربية في الدفاع عن اخوانهم المظلومين بغزة وعدم قيامهم بما يمليه عليهم الواجب الديني والأخلاقي والقومي والإنساني وانتقد الفنان المصري محمد رمضان تكديس العرب للأسلحة وعدم استخدامها في ما يلزم واخوانهم في فلسطين يتعرضون للذبح والابادة الجماعية ، وهذا هو الموقف الطبيعي الذي يجب أن يقفه اي شخص محترم بل هو اقل من المطلوب ، لكن الفنان محمد رمضان انقلب راسا على عقب واثار غضب متابعيه وكل الاحرار وهو يتحول من داعم للفلسطينيين إلى داعم للاحتلال وذلك عبر ظهوره في إعلان مدفوع الاجر لشركة كوكاكولا وهي احدي الشركات المعلنة دعمها العلني لإسرائيل وبسبب ذلك تعرضت لمقاطعة من جمهور عريض مناوئ لإسرائيل داعم لغزة وسبب لها ذلك خسارة كبيرة فلجأت إلى بعض الذين يمكن شراؤهم باعتبار انهم أصحاب تأثير ويمكن أن ينجحوا في دفع الجمهور لتقليل المقاطعة ، وتقول الأنباء ان الفنان محمد رمضان تلقي مبلغ اثنين مليون دولار ليظهر في فيديو دعائي لكوكاكولا وهو أمر يوضح مدي السقوط الكبير قيميا وأخلاقيا لنجم ادعي يوما انه مناصر لفلسطين فإذا به يصبح نصلا لاسرائيل تطعن به اهالى غزة فيا للعار
وكان النجم المصري محمد رمضان قد نشر يوم الجمعة الماضي ، إعلانًا لشركة كوكا كولا، التى تواجه حملة مقاطعة واسعة لاتهامها بدعم الجيش الإسرائيلي في العدوان على قطاع غزة، ما تسبب له بانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وشارك المغني والممثل المصري، جمهوره على منصة إكس، إعلانًا مصورًا للشركة كان هو نفسه بطله، وأرفقه بمنشور على منصة إكس: “إيه يا كوكاكولا، بقى ده يا كوكاكولا، أكتر من 100 سنة ونفس حلاوة كوكاكولا هي هي”.
وما إن نشر رمضان هذا الإعلان، حتى شن ناشطون عليه حملة تخللتها انتقادات واسعة، تخطت حدود مصر إلى العالم العربي والناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية في الغرب.
وأبرز تلك التعليقات كانت من الناشطة الرومانية نيكول جينيس، والتي اشتهرت بدعمها للفلسطينيين وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي بطريقة ساخرة على منصات التواصل.
وقالت جينيس لرمضان: “لقد باتت المبادئ تُشترى بالمال، وأنا متأكدة من أنك تمتلك أموالًا وشهرة، وكذلك متأكدة أيضًا أنه كان بإمكانك رفض هذه الصفقة، لكنك لم تفعل ذلك. وهكذا نعرف لمن كانت فلسطين مجرد مطية استهلاكية في مواقع التواصل”.
سليمان منصور