كشف عضو مجلس السيادة الانتقالي محمد الفكي سليمان عن حصولهم على منح كثيرة سيعلن عنها مجلس الوزراء في مقبل الايام مشيراً إلى أن مؤتمر باريس سيحمل خيراً كثيراً للسودان
وأقر الفكي بوجود ضائقة اقتصادية ضاغطة تمر بها البلاد في هذه المرحلة
وقال خلال مخاطبته افطار سنوي نظتمه الطريقة القادرية العركية ولاية الخرطوم والتجمع الاتحادي بمسيد الشيخ حمد النيل بامدرمان اليوم قال وجدنا الخزينة خاوية وديون بمليارات الدولارات بجانب حصار اقتصادي وسياسي
مؤكداً أن الحكومة نجحت في إنهاء الحظر الاقتصادي في البلاد وانفتاح السودان على العالم مشيراً للجهود التي تبذلها الحكومة للنهوض بالبلاد
وقال اذا لم نحقق حياة أفضل للسودانيين فهذه خيانة لدماء الشهداء وأشار الفكي إلى أن الطرق الصوفية لعبت دور كبير في بث الطمانينة في الناس خلال حقبة النظام البائد الذي امتحن المواطنين في دينهم ومعاشهم وذاد ذهبت الإنقاذ وبقيت الصوفية لأنها موجودة قبل النظام وأردف أن الذين حموا طرقهم ومسايدهم من بطش النظام البائد معروفين
وذكر أن الصوفية ظلت مكان المأوى والتعلم والشورى ولفت إلى أن وجود الطرق الصوفية في ميدان الإعتصام كان مؤشراً لنجاح الثورة لأنها يلتف حولها الآلاف وذاد إلى أن رسالتهم كانت في ميدان الإعتصام إن الإسلام محفوظ وان ذلك النظام لا يمثل الإسلام.
وشدد نحن أبناء هذه الطرق لصد اي هجوم ديني تجريمي
من جهته قال الشيخ محمد الشيخ الريح الشيخ إسحاق حمد النيل إن الطريقة القادرية العركية موقفها من نظام الإنقاذ المباد كان ثابت لم يتزحزح واردف كان دعمنا للحراك الثوري في ديسمبر لإسقاط النظام البائد يتسق مع مبادئنا لكوننا طريقة ترفض الظلم وتنشد العدل ودعا الشيخ محمد إلى احترام التعدد الديني في السودان وأكد الانسجام والتوافق التام بين الطريقة العركية وبين مشروع التجمع الاتحادي .
وتابع ظللنا نتابع بقلق مسار التحقيق في جريمة فض الإعتصام مطالبا بالإعلان عن النتائج والانتصار للشهداء
وفي السياق أشار ممثل الطرق الصوفية الشيخ مجاهد ابو المعالي لدور المتصوفة في التصدي للتطرف الديني وقال إن الطريقة القادرية العركية كانت اتحادية وظلت متمسكة بمبادئها وذاد الطرق الصوفية السودانية ينتمون لهذه الطريقة واردف هم اتحاديون ليبراليون.
وأضاف اقول الذين يتهموننا من السلفيين أنصار النظام البائد باننا علمانيون أقول لهم نعم نحن علمانيون نؤمن بالديمقراطية والحرية
ودعا البروفسير معتصم أحمد الحسن ممثل التجمع الاتحادي محلية أم درمان إلى استقطاب الجيل الجديد وتنمية روح التسامح وسط الشباب مؤكداً إن التجمع ابوابه مفتوحة وسيتواصل مع جميع فئات الشعب السوداني وحث قواعد الطرق الصوفية بالعودة إلى جذورهم الاتحادية وقال نحن لم نعزل أحد مطالباً الصوفية بالخروج إلى الناس بدلاً من إن يأتي الناس إليهم.
الحراك السياسي
