أخبار السودان :
الغرب حريات زائفة ودعم علني للارهاب
كثيرون ما زالوا يعتبرون الغرب انموذجا يحتذي ، ويعولون عليه حتي في تغيير اوضاعهم داخل بلدناهم ، ويقدمونه كاسوة يريدون ان تصل بلدناهم إلى مستواه ، لكنهم غافلون عن حقيقية اساسية ، وهي نفاق الغرب وكذبه ، وادعائه الباطل انه داعم للحريات.
تحدثنا عن المانيا وفرنسا وقيام بعض المؤسسات فيها بمعاقبة من جهر برأيه مساندا فلسطين رافضا العنف الصهيوني الذي يصلي حممه نيرانا تقتل وتدمر القطاع وأهله.
واليوم نستعرض نماذج لهذا الكذب والنفاق الغربي الكبيريين بحيث نري مخالفات واضحة لاسس الديموقراطية التي يدعون الالتزام بقواعدها والتقيد باحكامها لكن مع التجربة يتضح مدى حجم الادعاءِِ.
فهذه بعض الشركات الكبرى تهدد طلاب جامعة هارفارد الذين تضامنوا مع غزة بوضع اسمائهم باللائحة السوداء و عدم توظيفهم
ماذا نفهم من هذا غير الكذب والنفاق وادعاء ليس في محله بممارسة الديموقراطية وهم ابعد ما يكونوا عنها.
رئيسة الاتحاد الاوروبي تقف في تل ابيب لتدعي ان اسرائيل لها حق الدفاع عن نفسها في قطع الماء والكهرباء والطعام عن غزّة وقتل اهلها.
اليس هذا هو النفاق والكذب الصريح والبعد التام عن الانصاف واحترام عقول الناس؟
هل يمكن ان يسمع احد لتوجيه او انتقاد صادر عن الاتحاد الاوروبي وهو يشرعن الجريمة ويدافع عن القاتل؟
وفي بريطانيا يتم انتهاك قواعد واصول اللعبة الديمرقراطية التي يهون الاعتداء عليها ما دامت تتعرض لاسرائيل ، ولايهم من تكون الضحية التي تدفع الثمن، فقط يهم جدا ان لايتم التعرض لاسرائيل ، ولنقرأ ما يلي :
إقالة مساعد وزاري ونائب محافظ في بريطانيا بعد أن حث رئيس الوزراء على الدعوة لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
المساعد الوزاري المقال في بريطانيا بول بريستو قال لا ينبغي أن يعاني الفلسطينيون من عقاب جماعي بسبب حماس
المتحدث باسم الحكومة البريطانية افاد انه طُلب من بريستو ترك منصبه بعد تعليقات لا تتوافق مع مبادئ المسؤولية الجماعية
اننا نعيش نفاق وكذب وتلفيق الغرب في كل يوم في حياتنا اليومية حيث الكذب البائن والنفاق الكبير والدعم العلني وبلا حياء للارهاب والارهابيين.
سليمان منصور