تسلم الرئيس العراقي الجديد، عبد اللطيف رشيد، اليوم الاثنين، مهامه خلال مراسم تنصيبه في القصر الجمهوري بالعاصمة بغداد.
وفي كلمة له، قال رشيد إن “المرحلة السابقة كانت صعبة للجميع”، مؤكدا “قرب إعلان برنامجه لإدارة المرحلة المقبلة”.
وأضاف: “أسعى لإقامة علاقات متينة مع دول الجوار والمجتمع الدولي”، متأملا “تشكيل الحكومة الجديدة بسرعة لتلبي مطالب المواطنين”. وشدد على أنه ملتزم بحماية الدستور وسيادة العراق وحل المشاكل الداخلية.
وعبد اللطيف جمال رشيد، من مواليد السليمانية بشمال العراق، يوم 10 أغسطس 1944، متزوج وله 3 أبناء: آسوز (40 عاما) وسارة (35 عاما) وزاكروس (34 عاما).
يتحدث رشيد 3 لغات وهي العربية والكردية والإنجليزية.
بدأ تاريخ عبد اللطيف جمال رشيد السياسي في ستينيات القرن الماضي، حين انضم إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني وأصبح عضوا فيه، ثم قيادي في جمعية الطلبة الأكراد في أوروبا، وشارك في الاجتماعات واللقاءات الخاصة بتشكيل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي انبثق من الحزب الديمقراطي، والتحق به عبد اللطيف بعد تشكيله.
واختير ليكون مندوبا لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني في بريطانيا وممثلا له في عدد من الدول الأوروبية. وكان له دور بارز في هذا الحزب منذ تأسيسه في عام 1975 بقيادة الراحل جلال طالباني.
المصدر: RT