العدو يتخبط وداعموه محتارون
دخل العدو وداعموه وكل من له ارتباط به في نشوة كبري واصابه البطر بعد أن نفذ جريمته الكبري بحق المقاومة واغتال زعيمها وسيدها الشهيد السيد حسن نصر الله وتخيل العدو ومن اصطف معه انهم باتوا على أعتاب الانتصار الكبير وقد غيبوا الد أعدائهم وأكثر الناس معرفة بهم ومن كان يسبب لهم الرعب.
وجاء اغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله بعد جملة من الاغتيالات نفذها العدو وطالت قيادات المقاومة وشخصيات جهادية بارزة ، واعتقد العدو واهما ومن خلفه داعموه انهم فككوا بنية حزب الله وانهم على مشارف انهيار اهم فصائل وحركات المقاومة وان القضاء عليه يمثل الخطوة الأهم في انهاء مشروع المقاومة واعادة الجميع إلى طاولة التطبيع والقبول بسيادة إسرائيل وتفوقها وسيطرتها على المنطقة ، لكن ماذا حدث؟ اغتالت إسرائيل قادة حزب الله وعلى رأسهم امينه العام وكثفت الضربات على معاقل الحزب وتوسعت لتشمل الهجمات العديد من المناطق بما فيها تلك التى لا تعتبر من معاقل المقاومة وحواضنها ورغم كل كل ذلك بقيت المقاومة قوية صامدة وبقيت بيئتها متمسكة بها تحتضن المجاهدين وتتبني خيار المقاومة مهما عظمت التضحيات مما اربك العدو وازعجه وداعميه وادخلهم في حسابات معقدة وهم يكتشفون انهم مهما فعلوا ليس بمقدورهم هزيمة المقاومة إلى أن جاءت محاولات التدخل البري التي ليس فقط فشلت ولم تفلح وإنما أصابت الجميع بالخيبة والارتباك والاحباط وخاصة القيادة العسكرية وهي تري جنودها رغم جاهزيتهم يتساقطون بين قتيل وجريح بنيران ابناء الرضوان ويفشل جيشهم في اسنادهم وحتى اسعافهم وسحب الجرحي والقتلى أصبح متعذرا عليه فالمقاومون بالمرصاد لكل تحرك وصليات صواريخهم ورميات مدافعهم تمنع الجيش الغازي من التقدم ودبابتهم تجزر جزر الأضاحي بمن فيها ، ويد المقاومة الطولي تلاحق المعتدين حتى داخل فلسطين المحتلة وترميهم تحت صرخات لبيك يانصر الله الذي ارعبهم حيا ولاحقهم طيفه حتى بعد استشهاده وادخل فيهم الرعب وباتوا لايعرفون ماذا يفعلون وهم واقعون في مرمي نيران المقاومين.
ويعيش العدو بشهادة منصاته الإعلامية وخبرائه العسكريين ومحلليه يعيش واقعا صعبا وهو يضطر إلى اخفاء حقيقة مايجري في الحدود مع لبنان ويحاول جاهدا البحث عن اى شكل من أشكال الانتصار ليزيل به احباطا بات يسيطر بشكل كامل على قطعان المستوطنين بل وحتى الساسة والقادة العسكريين والامنيين وداعمي الكيان المجرمين.
سليمان منصور