بالحديث عن إمكانية الانضمام للاتفاق النهائي، أفاد كبير مفاوضي حركة العدل والمساواة أحمد تقد بأن الفرص للانضمام موجودة، لكن الحديث عن الانضمام الآن سابق لآوانه لأنه مرهون بحسم مواضع الخلاف، وإنه إذا ما تم حسمها فسيكون التوقيع على الإعلان السياسي متاح ومفتوح، كما يقول.
واكد تقد وآمن على موقفهم، الذي ينص على انهم لن ينضموا للاتفاق الا بانضمام بقية أطراف الكتلة قائلًا “هذا الأمر هو ما يحتاج لحسم بين الطرفين، هنالك تحفظات من المركزي على بعض القادة في الكتلة، ولكن حال حسم هذا الموضوع، سيفتح الطريق أمام التوافق والانضمام”، ومضى تقد مشيرًا إلى أن الحوار يجري الآن بين الأطراف، وتابع “لا يزال كل طرف متمسك بموقفه فيما يتعلق بهذا الأمر، اخر لقاء تم اتسم بالهدوء وكان النقاش فيه موضوعيًاً”.
وأوضح تقد عدم وجود خلاف بين الكتلتين من حيث المبدأ المعني بالجلوس والحوار، كما لا يوجد تباين كبير بين القضايا التي ينادي بها الأطراف، كما يقول. وعزا تقد الإشكال الحقيقي في الخلاف حول الأطراف التي يفترض أن تكون جزءًا في توقيع الاتفاق النهائي.
المصدر: الراكوبة