استهدف هجوم مسلح مستشفى رجب طيب أردوغان في العاصمة الصومالية مقديشو، بعد يوم من هجوم استهدف مطعما راح ضحيته ستة أشخاص.
وجرح أربعة أطفال في الهجوم الذي استهدف المستشفى.
من جانبها أدانت الخارجية التركية الهجومين “الإرهابيين”، مؤكدة أن أنقرة ستقف إلى جانب الصومال في حربها ضد “الإرهاب”.
وقالت الوزارة في بيان: “تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ مقتل 6 أشخاص في الهجوم الإرهابي على مطعم في العاصمة مقديشو في 22 نيسان/ أبريل بوقت الإفطار، وإصابة 4 أطفال بجروح في هجوم إرهابي آخر السبت على مستشفى رجب طيب أردوغان بالعاصمة الصومالية مقديشو”.
وقال مسؤول في هيئة الإسعاف إن ما لا يقل عن ستة أشخاص لقوا حتفهم الجمعة الماضي في انفجار وقع بمطعم ساحلي في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال عبد القادر عبد الرحمن مدير الهيئة “حتى الآن نقلنا ستة مدنيين قتلى وسبعة آخرين مصابين”.
وأعلنت جماعة الشباب الإسلامية الصومالية مسؤوليتها عن الانفجار، وقال متحدث باسم العمليات العسكرية إنهم كانوا يستهدفون “ضباط أمن وساسة الحكومة المرتدة”.
وكثيرا ما تنفذ حركة الشباب تفجيرات في مقديشو وأماكن أخرى في إطار حربها على الحكومة المركزية في الصومال.
وكثيرا ما يرتاد مسؤولون أمنيون وحكوميون مطعم بيسكاتور للمأكولات البحرية الذي تم افتتاحه في الآونة الأخيرة في شاطئ ليدو بجنوب مقديشو.
وأدى مئات من النواب الصوماليين اليمين الدستورية أخيرا في الأسبوع الماضي، ما مهد الطريق أمامهم لاختيار الزعيم الجديد للبلاد، وهي العملية التي تأجلت لعدة أشهر بسبب صراع على السلطة بين الرئيس الحالي ورئيس الوزراء.
المصدر: عربي21
