مهما توقع الناس ان تجاهر السعودية بالسوء وتعمل على استفزاز مشاعر المسلمين فإنهم لم يظنوا ان يأتى يوم يرون فيه الصهاينة يتجولون فى الاراضى المقدسة ويدنسون تلك البقاع الطاهرة بوجودهم عليها وتحركهم فيها ، لكنها السعودية فى ظل حكم ولى العهد الشاب محمد بن سلمان الذى لايابه للموبقات ، ولايراعى مشاعر المسلمين ، فنراه لايكتفى فقط باستقبال الصهاينة فى السعودية ، وإنما يسمح للصهاينة الانجاس ان يتواجدوا فى الأرض المقدسة ، التى أمرنا الدين ان نمنع المشركين من التواجد فيها ، لكنه الأمير محمد بن سلمان الذى لايلتزم بحكم الدين ولايراعى مشاعر المؤمنين.
وفى الاخبار ان مستوطنين شوهدوا يتجولون في مكة المكرمة مما آثار موجة غضب عارمة عمت مواقع التواصل الإجتماعي استنكارا لتدنيس أرض الحرمين المكي والمدنى بتجول الصهاينة الانجاس فيها.
وقد انتظمت مواقع التواصل الاجتماعي حملة قوية تعترض على السماح للصهاينة ان تطا أقدامهم ارض الحرمين الشريفين ، واعتبر المتفاعلون مع الحدث ان عقلاء السعودية مطالبين باتخاذ موقف واضح وحاسم من هذا الذى جرى ويجرى فى الأرض الحرام.
وجاء في حساب “الرابطة العالمية لنصرة الرسول (ص) ” بشأن هذا الموضوع: “سابقة خطيرة جدا ان نرى مراسل أحدى قنوات العدو الصهيونى يتجول بحرية في الحرم المكي وبين الحجاج ويبث تقريره مباشرة.
وواصلت الرابطة فى بيانها تقول :
قلنا لكم أن ابن سلمان سيسمح للصهاينة بتدنيس الحرم المكي كما سمح لهم بتدنيس الحرم المدني.
احد الناشطين ويسمى نفسه حياة أمير نشر كلاما جميلا ومما جاء فيه :
القدس تحت الاحتلال ومع ذلك لا يدخل اليهود المسجد الاقصى الا بالعنف والاشتباكات ويتصدى لهم ابطال الشعب الفلسطينى ، فما بال اليهود يدخلون الحرمين المكي والمدني آمنين مطمئنين بفيزا وحماية أمنية ؟ انها لحظة قاتمة في تاريخنا واهانة ما بعدها اهانة.
ونعرف ان انتقادات ظلت تطال محمد بن سلمان لانفتاحه على الصهاينة لكن دوما كان هناك مشككون فى ان الامر سيصل إلى تدنيس الصهاينة الحرمين الشريفين حتى كانت الطامة الكبرى والمسلمون يرون بأم أعينهم أن القناة 13 العبرية تنشر تقريراً يظهر فيه مراسلها “جيل تماري” داخل مكة المكرمة وفي المشاعر المقدسة والمسجد النبوي بالمدينة.
يامسلمين هبوا للدفاع عن الحرمين الشريفين فالامير محمد بن سلمان قد أهان مشاعركم بهذا الفعل القبيح.
سليمان منصور