أخبار السودان :
الصهاينة يتمنون ابادة شعب غزة
واهم ومشتبه بل ومخطئ بشكل كبير من يظن – مجرد ظن- ان الصهاينة اهل سلم ويمكن التعايش معهم كما يقول بعض مؤيدي التطبيع ممن عميت عيونهم عن معرفة حقيقة الاجرام الصهيوني والتطرف الذي هو سمة عموم الإسرائيليين حتي اولئك المدعين انهم انصار السلام.
وبالتزامن مع هذه الحرب الظالمة المدمرة التي يشنها العدو على قطاع غزة انتشرت تسجيلات تدعو لتدمير القطاع بالكامل وابادة اهله عن بكرة ابيهم ، ويشارك في هذه النداءات المتطرفة ساسة وجند ومستوطنون من مختلف المناطق المحتلة وفي اعمار مختلفة، بل انهم يلقنون اطفالهم في المدارس هذه الثقافة العدوانية ، وتتم تنشئتهم عليها، مما يجعل اي فرد في هذا الكيان الغاصب محاربا وهدفا مشروعا للمقاومة ، وليس بينهم مدنيون ، فهم محتلون غاصبون معتدون قتلة بالفعل او بالقوة ، ولا امكانية لقبولهم والتعايش معهم كما يقول دعاة التطبيع.
احدي هذه التسجيلات المتطرفة اظهر صهاينة من مختلف الاعمار يتغنون بابادة سكان قطاع غزة ، ويحرضون على ذلك ، وينتظرون هذا اليوم الذي يخلو فيه قطاع غزة من السكان تماما.
ومما جاء في هذا التسجيل المتطرف :
نحن قادمون لابادتكمِ ، نعم للابادة ، وفي غضون عام سنبيد الجميع، وتخاطب طفلة متطرفة الجنود بقولها كونوا ابطالا واقضوا عليهم، اقضوا عليهم جميعا ، لاتتركوا منهم احدا ، حتى لا يبقي لهم اى ذكر.
متطرفة اخرى تهتف والجميع يردد معها والجند يحتفون بقولها سوف نقضي على غزة ، ويتفاعل الجميع معها وهي تقول سوف نقضي على هذه الحيوانات ، وتقصد اهالى غزة.
ثم يخاطب احدهم الجمع بقوله سنعيد الشرق الأوسط الى وضع يخشي فيه العرب من اليهود حتى الموت ، كما خشيتمونا بعد 1948 وعرفتم ان بامكاننا ان نفعل.
شابة اخري بدات تتغني في الحفل الداعي لابادة اهل غزة ومما قالته : ليل الخربف يهطل على ساحل غزة والطائرات تقصف ، دمار دمار ، وانظروا الى الجيش كيف يتقدم لابادة الصليب المعقوف (وهو شعار النازية تصويرا للفلسطينيين بانهم نازيون).
طفلة اخرى تغني بعد عام لن يكون في غزة اي شي ، سنبيد الجميع ونعود بامان الى منازلنا ونحرث ارضنا ونرى العالم كيف ندمر اعداءنا.
وقال متطرف اخر لايكفي ان تسترجع اسرائيل ابناءها المخطوفين بل لابد من تحقيق ردع شامل وهذا لن يكون الا بتدمير قطاع غزة بصورة تامة وعلى العالم العربي رؤية دمار لم يره من قبل ، ونفس الامر يجب علينا استخدامه ضد الاوباش في الشمال(لبنان) ، وليعلم العرب اننا قادمون لابادتهم حتي اطفالهم الرضع لانريد ان يبقوا ِ.
واختتم احد المتطرفين مهرجانهم الخطابي بقوله اعتقد انه يجب فرض حصار محكم على غزة نمنع فيه حتي الماء والدواء من الوصول اليهم وحتي لو انتشر وباء لانسمح بوصول اغاثة وأعانات وعلاج هذه هي إسرائيل ، وهذه ثقافتها التي تقوم عليها ، وتنشئ صغارها على الكراهية والارهاب.
سليمان منصور