أعلن حزبا البعث العربي والشيوعي المعارضان للتسوية السياسية أنّ تشكل فعاليات الذكرى الرابعة لثورة ديسمبر المجيدة ضغطًا شعبيًا كبيرًا ضد الاتفاق الإطاري بين مركزي الحرية التغيير والمكوّن العسكري، وتوقّع أنّ تقطع الطريق أمام العملية السياسية.
وقال متحدّث الحزب الشيوعي فتحي الفضل، بحسب صحيفة اليوم التالي الصادرة، الأحد، إنّ ما يعرف بالعملية السياسية يحرّكها بشكلٍ أساسي المجلس المركزي واللجنة الأمنية لنظام البشير والمجلس المركزي.
وأضاف” بالطبع هنالك ضغط من اللجنة الثلاثية الرباعية والأخرى الرباعية، لكن أساس العملية هو محاولة إعادة الشراكة مركزي ـ عسكر وإعادة فرضها وفرض التسوية السياسية، بإشراف السفارتين الأمريكية والسعودية بالسودان”.
من جهته، قال المتحدّث باسم حزب البعث العربي الاشتراكي عادل خلف الله لليوم التالي،إنّ 19 ديسمبر ستقطع الطريق على الاتّفاق الإطاري وستعبّد الطريق أكثر أمام المطلبيين والمهنيين والبعث ولجان المقاومة مع العمال والكنداكات وكلّ المكوّنات الشعبية لمواصلة التجمّع في الجبهة الشعبية العريضة لإسقاط الانقلاب.
المصدر: صحيفة اليوم التالي