قال القيادي في الحزب الشيوعي السوداني، فتحي الفضل، إن عودة قوش إلى الواجهة وهو يتفقد جرحى القوات المسلحة في القاهرة، تعني أنه سيشارك في التسوية السياسية المقبلة.
واشار الفضل، في تصريح لـ “الراكوبة”، إلى أن مدير جهاز الأمن السابق صلاح قوش لم يختفِ ولم يبتعد عن الأضواء أو العمل السياسي، ويعتبر أبرز قيادة حركة الإخوان المسلمين في السودان والعالم، وأضاف أنه كان أبرز قادة النظام وأخطرها من جانب المخابرات.
واتهم القيادي في الحزب الشيوعي، بارتكاب العديد من الجرائم ضد الشعب السوداني وهو مسؤول مباشرة عن عدد القتلى والضحايا في الفترة الأخيرة لنظام البشير، واعتبر أن ظهوره يؤكد على محاولة الإخوان المسلمين على ارتداء ثوب جديد عن طريق الاجتماع الأخير الذي تم في القاهرة وعده البوصة لاتمام عملية ميثاق القوى السياسية والمدنية لإدارة الفترة التأسيسية الانتقالية، واجتماع مجموعة ما وصفها بـ “الموز” وبعض القيادات الجدد.
المصدر: الراكوبة