حمل القيادي في الحزب الشيوعي السوداني وعضو سكرتارية هيئة حماية المدنيين المعنية بوقف القتل والعنف في دارفور صديق يوسف، سلطات الإنقلاب وحركات اتفاق سلام جوبا، ما يحدث في قرى “بليل” بولاية جنوب دارفور.
وقال يوسف لـ”الراكوبة” إن السلطة المسؤولة عن أمن المواطنين و”اتفاق سلام جوبا” فتحا الباب لممارسة الإنتهاكات، ولم ينفذ نزع السلاح ومن ثم التسريح واعادة الدمج.
وأكد أن وجود السلاح خارج الأطر الرسمية يتسبب في الإنفلاتات الأمنية.
وأستنكر حمل قوات “حركات اتفاق جوبا” للسلاح في وقت لا يوجد من تحاربه طالما النظام البائد اسقط، وبما انها جزء من النظام الانقلابي الحالي.
وأضاف: “نحن في سكرتارية هيئة حماية المدنيين سنقوم بحملة واسعة وبمشاركة منظمة حقوق الانسان وعقد اجتماعات مع بعض الاجسام بخصوص القتل والعنف في جنوب دارفور”.
وخلف الهجوم على قرى محلية بليل بولاية جنوب دارفور المستمر منذ الأربعاء الماضي حوالي 15 شهيدا وعشرات الجرحى وحرق نحو سبعة قرى.
المصدر: الراكوبة