الشهيد السنوار أيقونة الجهاد والثورة
جاء استشهاد القائد الكبير ابو ابراهيم يحي السنوار ليبرز انتصار الشهيد قي كل مراحل حياته وحتى اخر رمق من حياته ، فالشهيد ارتقي إلى العلياء وهو في الميدان لم يخضع للعدو او تلين له قناة ولم ينكسر وإنما مضي شامخا مرفوع الهامة يتشرف بمواقفه كل الاحرار والشرفاء ويكفي من يفرحون اليوم لتغيبه عن الساحة ويشمتون في ذلك يكفيهم خزيا وعارا وشنارا انهم اليوم في صف اشد اهل الأرض إجراما والعياذ بالله.
استشهاد القائد يحي السنوار يمثل انتصارا له وللقضية فهو قد حقق امنيته ونال أعظم وسام ، و باستشهاد القادة والرموز وهم في الميدان يضخون في الثورة والجهاد دماء تواصل المسيرة وتحمل الراية وتتعهد بمواصلة الجهاد حتى تخفيف النصر ات شاء الله.
أُستُشهِدَ صانع ومخطط ومدبر أعظم معركة مع العدو الا وهي طوفان الاقصي الذي خلق واقعا جديدا ووضع القضية الفلسطينية في الواجهة بعد أن كاد يلفها النسيان.
ومن المناسب ان ننقل تعليفا جميلا لاحد الناشطين من على مواقع التواصل الاجتماعي متحدثًا عن أستشهاد القائد المجاهد يحي السنوار إذ كتب يقول
هل استقرت سفينته (في سياق الحديث عن الشهيد السنوار ) على جودي وقيل بعداً للصهاينة الظالمين
هل ترجل الشهيد السعيد في أكتوبر وما أدراك ما أكتوبر الذي وُلِد فيه وخرج فيه من السجن وقاد فيه الطوفان ونال فيه الشهادة
قليلون هم من يموتون كيف ما يطلبون ويحبون ، قليلون هم في تاريخ الإنسانية.
لقد نلت الشهادة كراراً غير فرار
مت مدافعا عن الحق ، مت على الحق.
ومن المناسب هنا ان ننقل قول دكتور خالك القروطي :
من توفيق الله لك كمجاهد في سبيله
أن يوفقك لمجابهة أمريكا وكيان الاحتلال الصهيوني وقوى الطاغوت
وكتب يقول : يا رجال أمتنا ، يا تاج رؤوسنا، يا فخر عصرنا، ياسادتنا وقادتنا المجاهدين الرجال في غزة وكل فلسطين وفي حنوب لبنان واليمن والمقاومة العراقية وإيران وكل مكان نعلمه اولا نعلمه أطلب منكم سادتي وأنتم أهل الجود والكرم
أن تذكرونا بدعوة صالحة، وتشركونا في أيسر اليسير من جهاد كم وأنتم تذلون أعداء الله
سليمان منصور