الشعب المغربي يواصل تضامنه مع غزة
باعتبارها قضية واضحة لايتردد ألاحرار في إعلان تأييدهم لفلسطين ودفاعهم عن شعبها المظلوم ، وتتواصل بشكل شبه يومي حالات التضامن الرياضي في الساحات العربية والدولية مع غزة التي لا زالت تتعرض لحرب إبادة مستمرة منذ 9 أشهر.
وفي المغرب حيث يختلف توجه الشعب عن حكومته المنخرطة في قطار التطبيع فان الشعب عبر وعن طريق فعاليات مختلفة عن مضيه في مناصرة الشعب الفلسطيني ورفض الإبادة التى ترتكب بحقه كما فعلت لاعبات نادي اتحاد طنجة المغربي لكرة السلة وهن يبدين تضامنهن مع فلسطين وقطاع غزة، خلال حفل تتويجهن ببطولة المغرب في مدينة طنجة مؤخرا
وكان لافتا ظهور لاعبات النادي المغربي وهن يرتدين قمصانا على شكل الكوفية الفلسطينية وتحمل علم فلسطين.
وعادة ما تشهد ملاعب الرياضة في المغرب، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، تعبيرات تضامنية مع غزة، سواء عبر ترديد هتافات أو حمل الأعلام الفلسطينية او لافتات ضخمة أو ترديد أغانٍ.
وفي منتصف يونيو الماضي، تضامن جمهور فريق “الرجاء” الرياضي لكرة القدم مع غزة، برفع لافتة كبيرة تحمل العلم الفلسطيني في المدرجات عقب تتويجه ببطولة الدوري المحلي.
وبوتيرة شبه يومية، تشهد مدن مغربية عديدة، بينها العاصمة الرباط، فعاليات ووقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بإنهاء الحرب ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية.
التحية للشعب المغربي وهو يجاهر برفض سياسة حكومته ويسجل كل يوم موقفا يضاف إلى المواقف الشريفة لاحرار الأمة
سليمان منصور