وسط تصاعد ظاهرة بصق المستوطنين الإسرائيليين على المسيحيين في القدس، قالت الشرطة الإسرائيلية إن هناك معضلة قانونية تمنع مقاضاة هؤلاء لأنهم يبصقون على الأرض وليس باتجاه شخص معين.
وحسب التقارير فإن ظاهرة البصق على المسيحيين ورجال الدين المسيحيين في البلدة القديمة وتوجيه الشتائم لهم، أصبحت عادة دائمة يقوم بها حتى جنود الجيش الإسرائيلي.
ووجه رجال دين مسيحيون رسالة إلى رئيس بلدية القدس موشيه ليون، احتجوا فيها على تصاعد هذه الاعتداءات، وأنها أفعال جماعية وليست فردية، وأن نائب رئيس البلدية أرييه كينغ ضالع فيها، فقد ردد ومعه عشرات النشطاء اليهود “أيها التبشيري، عد إلى بيتك”، مخاطبين سياحا مسيحيين في البلدة القديمة في يونيو الماضي.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن مدير عام وزارة السياحة يوسي فتال قوله، إن أرييه كينغ يشجع على “إهانة” السياح المسيحيين الذين يزورون القدس، وحتى البصق في وجوههم.
المصدر:RT