السيول والأمطار تتسبب في تشريد آلاف الأسر وتدمير الممتلكات في غرب دارفور
صرح مسؤول محلي في مدينة فوربرنقا بولاية غرب دارفور بأن أكثر من 10,130 أسرة تضررت بسبب السيول والأمطار التي اجتاحت سبعة أحياء سكنية في المدينة. ووفقاً لشهود عيان، تسببت السيول القوية في حدوث انجرافات وأضرار كبيرة للمنازل والممتلكات والمزارع في جميع الوحدات الإدارية التابعة للمحلية.
قال مفوض العون الإنساني في المحلية إن الفيضانات قد تسببت في تشريد أكثر من 10130 أسرة، مما جعلهم في العراء. وأشار إلى وجود نقص في المواد الغذائية وارتفاع أسعار السلع الأساسية، بالإضافة إلى ندرة السيولة النقدية.
وأفاد بأن الأحياء السكنية الأكثر تضرراً في المدينة هي: “الزهور، التضامن، الشاطئ، السلام، الكفاح، دار السلام، روفتا، كجرني، البحيرة، بالإضافة إلى الوحدات الإدارية جميزة بابكر، تندوسة ومنقرسا”.
تسببت الصواعق الرعدية في تدمير مدرسة بورو الأساسية وعدد من المنازل، مشيرًا إلى وجود تدهور في الظروف الإنسانية والصحية، لاسيما في مجال مياه الشرب.
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على إقليم دارفور خلال الأيام الماضية في أضرار كبيرة للمنازل والمزارع والمراعي، كما أدت إلى قطع الطرق وعزل بعض المناطق عن الأخرى.
تسبب تدفق السيول والأمطار الغزيرة التي هطلت على مناطق متفرقة من ولاية شمال دارفور، في تدمير الطريق الرئيسي الذي يربط بين مدينة الفاشر ومخيم زمزم للنازحين، بالإضافة إلى انهيار مئات المنازل في المدينة.
كما غمرت مياه الأمطار الكثيفة مساحات واسعة من بلدة “فرع الهبيل” الواقعة غرب محلية “أبو مطارق” في منطقة بحر العرب بولاية شرق دارفور، مما أدى إلى معاناة إنسانية للسكان، وفقًا لشهادات شهود عيان.
في أقصى غرب السودان، غمرت مياه سد “أمدافوق” في جنوب دارفور مناطق واسعة من المدينة، مما أدى إلى إجبار مئات الأسر على مغادرة منازلهم واللجوء إلى المدارس والمرافق الحكومية. كما تسبب الفيضانات في أضرار كبيرة للمزارع.
تعرض مخيم فتابرنو في بلدة كتم لسيول وفيضانات في أغسطس الماضي، مما أدى إلى تدمير 181 منزلاً، بحسب ما أفاد به الناشط الحقوقي مدثر حسين.
المصدر: دارفور 24