أقسم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنه “لم يجد بلدا، وأن بلده كان مجرد أي شيء، وقالوا له خذها على حالها الصعب جدا والمتعب لجميع ساكنيه”.
وقال السيسي في حديث صريح وبالعامية بعد انتهائه من كلمته الرسمية التي ألقاها اليوم السبت، خلال الندوة التثقيفية الخاصة “بيوم الشهيد”: “نحن لا نمتلك إمكانيات ضخمة جدا، نحن موجودون على مساحة 6% والآن على حوالي 10% من البلاد، والبقية أرض صحراء”.
وأضاف: “نحن جالسون مع بعضنا على هذه المساحة الممتدة من أسوان إلى الإسكندرية.. وأصبحت الأمور صعبة علينا في كل شيء وكان من الممكن أن لا نسير على هذا المسار، ولكن انتهى وما العمل الآن؟!.. علينا التحرك بقوة وفاعلية ويمكن أن نعاني..”.
وأردف: “كنت في إحدى المرات مع الزملاء وقلت لهم لقد فعلتها وانتهى الأمر وسنتعب كلنا.. ولنتعب ونعاني وسنعاني وخلال فترة ستنطلق البلد ولتكن بلدا”.
وفي كلمته خلال الاحتفالية أعلن الرئيس المصري أن الأوضاع في مصر بدأت بالتحسن، مطمئنا المصريين بأنه لم يتخذ أي قرار يؤدي إلى “ضياع مصر”.
ولفت السيسي، إلى أن “الوضع داخل الدولة المصرية في تحسن”، وقال متوجها للمصريين: “لم أغامر.. لا أنا ولا الحكومة بكم، ولم أتخذ أي قرار يضيع مصر”.
ودعا المصريين إلى عدم إدارة ظهرهم لبلدهم، وأكد أنه يعمل بأقصى جهده، وأنه يتحمل كامل المسؤولية عن ذلك. مشددا على أنه لن يمضي وقت طويل حتى ينعم المصريون بحصاد جهدهم وصبرهم.
المصدر: RT