اتفقت الحكومة السودانية ونظيرتها الإيرانية على تسريع الخطوات المتعلقة بإعادة التمثيل الدبلوماسي وفتح السفارات في البلدين.
وعادت العلاقات بين والخرطوم وطهران في التاسع من أكتوبر الماضي، بعد نحو 7 أعوام من القطعية.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في تصريح صحفي السبت” إن الوزير المكلف علي الصادق، بحث مع النائب الأول لجمهورية إيران الإسلامية محمد مخبر، على هامش الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز، المنعقدة في مدينة بأوغندا، السبل الكفيلة باستعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.
واستعرض اللقاء مسيرة العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز وتمتين التعاون والتنسيق المشترك على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي.
وأوضحت الوزارة أن الوزير، أطلع المسؤول الإيراني، على تطورات الأوضاع في السودان والجهود التي تبذلها الحكومة لاستتباب الأمن والاستقرار.
وقالت وكالة أنباء مهر التابعة لمنظمة الإعلام الإسلامي في إيران، حول لقاء محمد مخبر، نائب الرئيس الإيراني وعلي الصادق وزير الخارجية المكلف ان الرجلين “أعربا عن استيائهما من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 2016 استجابة لضغوط خارجية، وأعلنا استعداد حكومتيهما لإعادة العلاقة”
وفي يناير 2016، أعلنت الحكومة السودانية قطع علاقاتها مع إيران بسبب تدخلات طهران في المنطقة والاعتداء على سفارة السعودية في طهران، وقررت إغلاق السفارة السودانية في إيران وطرد الدبلوماسيين الإيرانيين من الخرطوم.
ومثلت طهران خلال فترات مستمرة حتى قطع العلاقات معها، ظهيراً جيداً لنظام الانقاذ بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير، لكن التطورات المصاحبة للعلاقات بين الرياض وطهران أجبرت الخرطوم على تأييد الموقف السعودي وقطع العلاقات معها.
المصدر: سودان تربيون