صرح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بأن “قرار جر المنطقة إلى حرب شاملة تهدد السلم الأهلي والأمن في المنطقة والعالم هو بيد الطرف الذي يمارس العدوان على غزة”.
أدلى السوداني بهذا التصريح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في طهران اليوم الاثنين.
وأضاف السوداني أن “من يريد احتواء الصراع ومنع انتشاره عليه الضغط على سلطات الاحتلال في وقف العدوان والقتل الممنهج”.
وقال السوداني إن “ما حصل لم يكن وليدة السابع من أكتوبر وإنما نتيجة السياسات الإجرامية للاحتلال ضد الفلسطينيين ومقدساتهم”، مشيرا إلى أن “سكان غزة واجهوا سجنا كبيرا طيلة عقود أمام مرأى ومسمع العالم الصامت الذي لم يحرك ساكنا على الرغم من المواثيق الدولية”.
وأكد رئيس وزراء العراق مجددا موقف بلاده الثابت والمبدئي تجاه نضال الشعب الفلسطيني في نيل الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبه، أكد رئيسي أن “الكيان الصهيوني انهار أمام صمود المقاومة”، والجرائم ضد الإنسانية التي يمارسها وعمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها لا يمكن أن تعوض هذه الهزيمة الفاضحة.
وشدد رئيسي على أن الولايات المتحدة شريكة إسرائيل في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
ووصل السوداني إلى طهران اليوم الاثنين في أول محطة لجولة إقليمية بدأها لبحث أوضاع غزة، تشمل أيضا عواصم خليجية، حسب مصدر عراقي.
وتأتي زيارة السوداني إلى طهران غداة استقباله وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بغداد أمس الأحد لبحث التصعيد الإسرائيلي وتداعياته.
المصدر: RT