أعلنت أسرة الناشط المصري – الفلسطيني، رامي شعث، أن السلطات المصرية أفرجت بالفعل عن نجلها، وقامت بترحليه إلى باريس، منوهة بأنه تم إجباره على التنازل عن جنسيته المصرية شرطا للإفراج.
ونشرت أسرة الناشط بيانا عبر حسابها في “الفيسبوك”، صباح اليوم السبت، أكدت من خلاله إطلاق سراحه من قبل السلطات المصرية.
وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت شعث في 5 يوليو 2019 من منزله في القاهرة، في إطار حملة أمنية واسعة، في القضية المعروفة إعلاميا باسم قضية “خلية الأمل”.
ويواجه رامي شعث اتهامات في القضية التي تحمل رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، بارتكاب جرائم الاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة على نحو متعمد، عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد، بقصد تكدير السلم العام وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.
وفي شهر يوليو الماضي أصدرت محكمة النقض حكما نهائيا بإدراج رامي شعث و13 متهما آخرين، بينهم المحامي وعضو مجلس النواب السابق، زياد العلمي، على قوائم الإرهابيين لمدة خمس سنوات.
وشعث هو ناشط سياسي يبلغ من العمر 50 عاما، وأحد مؤسسي حزب الدستور وحركة مقاطعة إسرائيل في مصر BDS التي من مطالبها سحب الاستثمارات الاقتصادية وفرض عقوبات على إسرائيل.
وهو نجل القيادي في الحكومة الفلسطينية نبيل شعث، الذي شغل مناصب بينها وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني.
ويحمل رامي جنسيتين عربيتين هي المصرية والفلسطينية، وكان قبل اعتقاله بفترة أعلن موقفه الرافض لما يطلق عليها صفقة القرن.
المصدر: RT